إيما غودمان صحفية أمريكية تعمل مذيعة ومراسلة في قناة الديمقراطية الآن

تواجه صحفية أمريكية شهيرة تهمة المشاركة في "أعمال شغب" بعدما صورت احتجاجات قادها سكان أصليون (الهنود الحمر) في ولاية نورث داكوتا بسبب أنبوب نفطي يُفترض أن يَعْبُر أراضي أربع ولايات أمريكية.

وقالت إيما غودمان وهي مذيعة ومراسلة في قناة خاصة على الإنترنت تحمل اسم "الديمقراطية الآن" إنها ستسلم نفسها إلى السلطات يوم الاثنين للرد على التهمة الموجهة إليها.

وسيقرر قاضي المقاطعة، جون غرينستينر، إن كان ثمة أدلة كافية لإدانتها بتهمة المشاركة في أعمال شغب.

وصورت غودمان، الشهر الماضي، قمع الشرطة الأمريكية لهذه الاحتجاجات.

وقالت غودمان ردا على التهمة الموجهة إليها "لم أنتهك القانون، ولم أشارك في أعمال الشغب، كنت فقط أقوم بعملي كصحفية من خلال تغطية هجوم عنيف ضد محتجين من السكان الأصليين".

شهدت ولاية نورث د اكوتا احتجاجات قادها سكان أصليون

ونظم سكان أصليون في ولاية نورث داكوتا احتجاجات يوم 3 سبتمبر/أيلول ضد أنبوب نفطي "داكوتا أكسس"، وغطت الصحفية هذه الاحتجاجات.

وتعرضت الممثلة الأمريكية ، شايلين وودلي، في وقت سابق من الشهر الحالي للاعتقال في أحد مواقع البناء بسبب بث احتجاجات نورث داكوتا على الفيسبوك.

وشوهد الفيديو أكثر من 2.4 مليون مرة في وسائل التواصل الاجتماعي خلال ساعات من بثه.

وأثار مشروع داكوتا أكسس الذي من المفروض أن يمر في أراضي أربع ولايات احتجاجات ضخمة.

وتمكن السكان الأصليون في نورث داكوتا من أن يوقفوا بناء أنبوب النفط، قائلين إن من شأن بنائه أن يدنس أراضيهم المقدسة ويدمر البيئة.