جنيف: يعقد مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة الجمعة جلسة خاصة حول الوضع الانساني في حلب بطلب من 16 بلدا وبدعم من الولايات المتحدة.

وطلبت هذه الدول في رسالة عقد جلسة خاصة في جنيف "اثر التدهور الاخير في وضع حقوق الانسان في حلب وفشل نظام (الرئيس بشار) الاسد وحلفائه في الايفاء بالتزاماتهم الدولية المتعلقة بحقوق الانسان".

وقال مجلس حقوق الانسان في بيان الثلاثاء ان الاجتماع الاستثنائي يتطلب تأييد ثلث اعضاء المجلس وعددهم 47، اي 16 بلدا على الاقل، وهي في هذه الحالة المانيا والسعودية وبلجيكا وكوريا الجنوبية والامارات وفرنسا وجورجيا ولاتفيا والمكسيك وهولندا والباراغواي والبرتغال وقطر والمملكة المتحدة وسلوفينيا وسويسرا.

وايد ذلك 17 بلدا مراقبا بينها تركيا وايطاليا.

والجلسة هي الخامسة والعشرون الخاصة للمجلس منذ تلك التي خصصت لبوروندي في نهاية 2015.

طلب المفوض الاعلى لحقوق الانسان في الامم المتحدة زيد بن رعد الحسين ولجنة التحقيق التابعة للامم المتحدة حول سوريا مرارا احالة الوضع في سوريا على المحكمة الجنائية الدولية، لكن المجلس منقسم حيالها، بسبب رفض موسكو حليفة دمشق.

واعلنت روسيا الثلاثاء وقف اطلاق النار في "بادرة حسن نية" في حلب حيث كانت الاحياء الشرقية التي يعيش فيها 250 الف شخص وتسيطر عليها فصائل المعارضة تتعرض لقصف عنيف باسناد جوي روسي منذ نحو شهر.