الرباط: نبدأ جولتنا في الصحف المغربية الصادرة اليوم الأربعاء بيومية "المساء" التي نشرت خبراً في صفحتها الأولى بعنوان: "تغييرات غير مسبوقة في سلاح الجو وعروب يضخ دماء جديدة في المؤسسة العسكرية". وجاء في تفاصيل الخبر أن الجنرال بوشعيب عروب، المفتش العام للقوات المسلحة الملكية المغربية، باشر تغييرات مهمة بالحدود الشرقية مع الجزائر، إضافة إلى تغييرات أخرى مرتقبة في الهيكلة الداخلية للمؤسسة العسكرية عبر إعادة النظر في دور قيادة المنطقة الجنوبية.

ووفق نفس الخبر، فإن تغييرات شملت ضباطاً كباراً في الجيش وجنرالات، من بينهم الجنرال بوطالب، مفتش القوات الجوية الملكية، الذي سبق له أن قاد الطائرة الخاصة للملك الحسن الثاني. 

وتحدثت مصادر الصحيفة عن تعيين قائد قاعدة جوية مفتشاً جديداً للقوات الملكية الجوية، بهدف ضخ دماء جديدة في سلاح الجو ، والاستفادة من دراسات جديدة بمناهج جامعات مختصة في سلاح الجو.

وفي الصحيفة ذاتها ، نجد أن إسرائيل اتهمت المغرب بـ"البلطجة" وبتوجيه تهديدات بالقتل في حق إدارة اليونسكو، وجاء اتهام السفير الاسرائيلي لدى اليونسكو بعد تصريحه بأن المديرة العامة لهذه المنظمة "إيرينا بوكوفا"، تعرضت لتهديدات بالقتل بسبب إبدائها تحفظات على مشروع قرار عربي يخص القدس الشرقية.

تقرير لروس حول منطقة الكركرات

وقالت "المساء" كذلك ان المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة في قضية الصحراء كريستوفر روس، قدم تقريراً شفهياً أمس الثلاثاء، أمام أعضاء مجلس الأمن بخصوص تطورات ملف الصحراء على ضوء المستجدات الأخيرة في منطقة "الكركرات".

ونقرأ في الصحيفة ذاتها ان إدارة الضرائب بمدينة أغادير المغربية تستعد لفتح تحقيق حول قضية للتهرب الضريبي بمبالغ مالية تفوق 50 مليار سنتيم (50 مليون دولار) وذلك بناء على المراسلة التي وجهتها النقابة الوطنية للتجار والحرفيين-فرع إنزكان بشأن عدم تسجيل المبالغ المالية التي تخص اقتناء المحلات التجارية داخل السوق البلدي الجديد."المساء" نشرت كذلك خبر إقدام أم تبلغ من العمر 24 سنة على تعذيب ابنتها ذات الأربع سنوات حتى الموت بمساعدة عشيقها، إذ تَم إلقاء القبض على الجانيين وتقديمها للعدالة فيما تم نقل جثة الضحية الى الطب الشرعي لتشريحها بعدما تمت معاينة آثار التعذيب على جسدها.

شباط ولشكر شرعا في توزيع الحقائب الوزارية 

وإلى "الأخبار" التي أفادت ان حميد شباط الأمين العام لحزب الاستقلال المغربي وإدريس لشكر الامين العام لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية شرعا في توزيع الحقائب الوزارية والمناصب في ما بينهما، مشيرة الى ان زعيمي الحزبين عقدا اجتماعاً تنسيقيا بعد لقائهما برئيس الحكومة عبد الاله ابن كيران إذ اتفقا على تقديم الوزير السابق الحبيب المالكي لشغل منصب رئيس مجلس النواب المغربي، فيما يطمح لشكر الى الحصول على حقيبة وزارة العدل والحريات بعد تردد أخبار عن تخلي حزب العدالة والتنمية عن هذه الوزارة،حسب الصحيفة .

وتضيف "الأخبار" في صفحتها الأولى بأن عمدة الرباط، محمد الصديقي، يثقل كاهل سكان العاصمة بضرائب جديدة على السكن؛ إذ وجه مراسلة إلى رؤساء المقاطعات يدعوهم من خلالها إلى فرض رسوم وضرائب على إصلاح وترميم واجهات المنازل التي تستغل للسكن الفردي أو الجماعي، تحت ذريعة تصفية واحتساب الرسم المتعلق بشغل الملك العمومي، وستخضع لهذه الضريبة واجهات المنازل المطلة على الشارع والأزقة، وتحتسب هذه الضريبة بسعر 40 درهما للمتر المربع.

عصابة متخصصة في استخراج الكنوز 

ونشرت الصحيفة ذاتها خبر إعتقال عصابة متخصصة في استخراج الكنوز داخل مقبرة مسيحية بمدينة أزرو، (وسط البلاد)إذ تمت مباغتة أفرادها الثلاثة وهم بصدد الحفر لاستخراج الكنز. وتم وضع المتهمين رهن تدابير الحراسة النظرية(الاعتقال الاحتياطي ) للتحقيق معهم تحت إشراف النيابة العامة، قبل أن تتقرر إحالتهم، في حالة اعتقال احتياطي، على المحكمة الابتدائية من اجل متابعتهم بالمنسوب إليهم.

يومية "الصباح" كتبت أن رئيس الحكومة، عبد الإله بن كيران، أخبر مقربين منه في الأمانة العامة لحزبه بأن حصة حزب التقدم والاشتراكية من المناصب الحكومية لن تتجاوز منصبين، انسجاما مع عدد المقاعد المحصل عليها في استحقاق 7 أكتوبر. 

بنعبدالله لن يكون وزيرا 

ووفق الخبر ذاته، فإن نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية المغربي رفض الاستوزار، وذلك بهدف فتح الباب أمام وجوه جديدة، وإسكات كل الأصوات، من داخل الحزب وخارجه، التي تتهمه بالتجول بين الحكومات طيلة 20 سنة.

وكتبت الصحيفة ايضا أن القيادي محمد السوسي، المدير العام لمركز حزب الاستقلال، وعبد الواحد الفاسي، القيادي الاستقلالي رئيس تيار بلاهوادة، ونبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، توسطوا لدى رئيس الحكومة، عبد الإله بن كيران، ومهدوا الطريق لطي صفحة الخلافات العميقة مع حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، وإدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي. وذكر الخبر نفسه أن ابن كيران يرفض الابتزاز ووَهْم من يعتقد أن من دونه لا يمكن تشكيل الحكومة.