الغارديان نشرت موضوعا بعنوان "قلق من تغيير التحالفات بعد طلب إيران ضم مصر للمحادثات بخصوص سوريا".

تقول الجريدة إن وزير الخارجية الإيراني طلب شخصيا حضور مصر في جولة المحادثات بخصوص سوريا والتي جرت الاسبوع الماضي في لوزان في سويسرا.

وتوضح الجريدة أن هذه الخطوة أثارت مخاوف من قيام مصر بالتخلي عن موقفها المعتاد الموالي للغرب.

وتؤكد الجريدة انها اطلعت على رسائل بريد إليكتروني توضح ان محمد جواد ظريف وزير الخارجية الإيراني طلب شخصيا من نظيره الامريكي جون كيري حضور وفد ممثل عن القاهرة.

وتكشف الجريدة من واقع الرسائل التي قالت إنها اطلعت عليها أنه عندما اقترح كيري إجراء مفاوضات يشارك فيها 6 اطراف "لنرى إن كان من الممكن أن نتوصل إلى حل منطقي للأزمة" رد عليه ظريف قائلا "ولماذا لاتحضر مصر ايضا"؟

وتشير الجريدة إلى أن إيران لم توافق على حضور المحادثات إلا بعدما حصلت على الموافقة على حضور وزيري الخارجية المصري والعراقي للمحادثات حيث يؤيد البلدان الموقف الإيراني الداعم لنظام الأسد.

وتقول الجريدة إن الموقف المصري يبدو اكثر لفتا للأنظار حيث أنها تمثل أكبر البلدان السنية في المنطقة من حيث تعداد السكان.

وتؤكد الجريدة أن إيران أرادت ألاتكون صوتا غريبا خلال المحادثات الأخيرة في لوزان بين كل من قطر والسعودية وتركيا والولايات المتحدة موضحة أن عملية الحشد لضم مصر للمحادثات بدأت قبل أيام فقط من بدايتها.

وتعرج الجريدة على إيضاح ان مصر قامت قبل أسبوعين بالتصويت مع الروس في مجلس الأمن الدولي حول الملف السوري مما شكل صدمة للملكة العربية السعودية الداعم المالي لمصر.

وتنقل الجريدة عن صادق غرباني الصحفي في وكالة فارس للأنباء وهي وكالة شبه حكومية قوله في تدوينة على موقع تويتر "من المثير للاهتمام متابعة كيف تغير مصر السيسي موقفها تدريجيا من محور واشنطن الرياض إلى محور موسكو طهران".

"المهاجرون الأطفال"

مئات الاطفال في معسكر كاليه لا يصحبهم بالغون

الديلي تليغراف نشرت موضوعا بعنوان "مهزلة الاستقصاء عن أسر الاطفال المهاجرين: الداخلية تتعرض للهجوم للسماح بدخول الاطفال للبلاد دون التأكد من عدم وجود مأوى آخر لهم".

الموضوع الذي شارك في إعداده 3 من صحفيي الجريدة يشن هجوما عنيفا على الحكومة البريطانية خاصة وزارة الداخلية حول ملف استقبال الاطفال المهاجرين من معسكر الغابة في كاليه في فرنسا خاصة أولئك الذين لايصحبهم بالغون.

وتقول الجريدة إن الوزارة تفشل في التأكد من أبسط المعلومات عن الاطفال وهي وجود أقارب لهم في بريطانيا من عدمه.

وتوضح الجريدة أن السلطات الحكومية المختصة برعاية الاطفال شكت من وصول الاطفال المهاجرين إلى بريطانيا رغم عدم تقديم ما يثبت وجود أقارب لهم فيها وهو من الشروط التي وضعتها الحكومة لاستقبالهم.

وتضيف الجريدة ان السلطات المحلية "البلديات" تقع عليها مسؤولية إيجاد محل إقامة لهؤلاء الاطفال بعد وصولهم واكتشاف عدم وجود اقارب لهم في بريطانيا يوفرون لهم مكانا مناسبا للإقامة.

وتواصل الجريدة أن الحكومة وافقت على استقبال "أطفال" اتضح بعد وصولهم أنهم قد أصبحوا بالغين بشكل واضح.

"مجلس مسلمي بريطانيا"

الإندبندنت نشرت موضوعا بعنوان "مجلس مسلمي بريطانيا يبدأ حملته لمكافحة التطرف".

تقول الجريدة إن المجلس قرر أن يبادر ببدء حملته الخاصة لمكافحة التطرف استباقا لبدء برنامج "إمنع" الحكومي والذي صمم لنفس الغرض.

وتضيف إن برنامج إمنع يتضمن بعض الإجراءات منها قيام المدرسين بالإرشاد عن التلاميذ والطلاب الذين يصبحون أكثر تدينا بمرور الوقت خوفا من تحولهم إلى متطرفين.

وتعتبر الجريدة أن البرنامج الذي اعلن عنه المجلس يعد تحديا للبرنامج الحكومي المثير للجدل مضيفة أن المجلس قرر البدء في برنامجه العام المقبل.

وتقول الجريدة إن المجلس اتخذ القرار بعد استشارات اجراها مع نحو 500 جهة منها مدارس ومساجد وجمعيات خيرية ومجموعات محلية على أساس ان البرنامج سيعتمد بشكل أساسي على قادة وأئمة هذه المدارس والمساجد.

وتنقل الجريدة عن احد المدرسين أن برنامج إمنع الحكومي أدى إلى زيادة صعوبة الوضع بالنسبة للمسلمين حيث أنه يؤصل لفكرة "نحن" ضد "هم" مضيفا أنه تلقى العديد من التساؤلات من تلاميذه المسلمين حول ما إذا كان ينبغي عليهم عدم نقاش بعض المواضيع في الفصل الدراسي.

ويؤكد المدرس أنه لاحظ أن عددا من تلاميذه المسلمين يصرون على الامتناع عن الكلام في بعض المسائل ويبتعدون عن التعليق على الموضوعات السياسية خوفا من أن يتم وصفهم "بالمتطرفين" معترفا أن هذه المخاوف ليست بالكامل دون أساس.