ميشيل أوباما انتقدت ترامب في الأسابيع الأخيرة

شن دونالد ترامب المرشح الجمهوري في الانتخابات الرئاسية الأمريكية هجوما نادرا على ميشيل أوباما قرينة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، قائلا:" كل ما تريده هو القيام بحملة" لصالح منافسته.

ووصف القيادة الأمريكية في حشد انتخابي بكارولينا الشمالية بأنها "أطفال رضع" و"خاسرون".

واتهم ترامب السيدة الأولى بمهاجمة هيلاري كلينتون عام 2007 باستحضار سطر قالته حول مدى لياقتها لإدارة البيت الأبيض.

وقد نفت حملة أوباما هذا السطر الذي أشار إليه ترامب حول كلينتون.

وقال ترامب:" بوسعي رؤية كم تحب ميشيل هيلاري، ولكن أليست هي من بدأ في الأصل مقولة: إذا كنت غير قادرة على العناية ببيتك فلن تكوني قادرة على العناية بالبيت الأبيض أو البلاد؟ أين هذه المقولة؟ إنني لا أسمعها. إنني لا أسمعها."

وكان ترامب يشير إلى ملاحظة أبدتها أوباما عام 2007 فيما كانت تقوم بحملة لصالح زوجها الذي كان ينافس كلينتون على ترشيح الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة.

وكانت السيدة الأولى قد قالت:" إذا كنت غير قادرة على إدارة بيتك، فبالتأكيد لن تكوني قادرة على إدارة البيت الأبيض."

ويشكك بعض المتنتقدين فيما إذا كان هذا التعليق مقتطعا وخارجا من سياقه وأنه يستهدف علاقة هيلاري كلينتون مع زوجها الرئيس السابق بيل كلينتون.

ولكن تصر حملة أوباما على أن هذا السطر لم يكن يستهدف كلينتون، وبدلا من ذلك يشير إلى صراع ميشيل وباراك أوباما من أجل التوفيق بين الحملة الانتخابية ورعاية البنتين.

فتكملة خطاب ميشيل عام 2007 يقول:" لذلك عدلنا برامجنا لضمان أن البنات لهما الأولوية، لذلك فخلال سفره، كنت أقوم بالأعمال اليومية وهذا يعني الاستيقاظ في الصباح، وإيقاظ البنتين وإعدادهما للذهاب للمدرسة، ثم القيام بالتنقلات المطلوبة، والعودة للمنزل قبل النوم."

وكان مرشحا الانتخابات الرئاسية الأمريكية هيلاري كلينتون ودونالد ترامب قد سخرا من بعضهما البعض خلال مشاركتهما في حفل العشاء الخيري السنوي لمؤسسة ألفريد سميث في نيويورك، والذي يستضيف مرشحي الانتخابات الرئاسية كل أربع سنوات، بعد يوم من السجال الحاد بينهما في مناظرتهما الرئاسية الثالثة والأخيرة.

وأطلقت كلينتون الضحكات وهي تستمع إلى مزاح ترامب بشأن خطب قيل إن كلينتون ألقتها بمقابل مادي كبير، وتحقيق لمكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي" في تسريب رسائل إلكترونية لبريدها الخاص. لكن ترامب واجه صيحات استهجان حينما قال مازحا إن كلينتون تكره الكاثوليك.

وقال ألفريد سميث الخامس لسي إن إن الجمعة إن ترامب:" تجاوز الخط، مما أدى لقليل من عدم الارتياح في القاعة."

&