أوروغواي قالت إنها لن تستقبل المزيد من معتقلي غوانتنامو السابقين

أنهى جهاد دياب، المعقتل السابق في غوانتنامو، إضرابه عن الطعام بعد الموافقة على ترحيله من أوروغواي، حسب داعمين له.

وكان دياب واحدا من ستة معتقلين سابقين في غوانتنامو، منح لهم اللجوء في أوروغواي، عام 2014، في إطار جهود إغلاق المعتقل.

ولكنه دخل في إضراب عن الطعام لمدة 68 يوما، جعل حياته في خطر، للمطالبة بترحيله إلى بلد عربي، وقال إنه يريد أن يجتمع بعائلته.

ولم يفصح داعموه عن الدولة التي قبلت استقباله، ولكنهم أوضحوا أنه لن يعود إلى سوريا، بسبب النزاع المسلح هناك.

وقالت أوروغواي في وقت سابق إن قطر وتركيا رفضتا استقبال دياب.

وقالت مجموعة "من أجل دياب"، على صفحتها بموقع فيسبوك، "لقد تلقى عرضا بالسفر، بعدما أصبحت صحته في خطر محدق".

وأفات تقارير بأن أوروغواي عرضت جلب عائلة دياب إليه، ولكنه رفض العرض.

واعتقلت السلطات الأمريكية دياب 12 عاما في غوانتنامو، باعتباره عدوا مقاتلا، للاشتباه في علاقته بمتشددين، ولكنها لم توجه له أي تهمة رسمية.

وأضرب دياب عن الطعام عدة مرات في المعتقل مما سبب له مشاكل صحية، كما كان كثيرا ما يتشاجر مع الحراس.

وقد وعد الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، بغلق المعتقل، الواقع جنوب شرقي كوبا، قبل نهاية ولايته.

وقد فتح غونتنامو في يناير/ كانون الثاني 2002، لإيداع المشتبهين بالإرهاب الأجانب، عقب هجمات 11 سبتمبر 2001، والغزو الأمريكي لأفغانستان.

وبلغ عدد المعتقلين 779 شخصا، في غوانتنامو منذ فتحه.

واستقبلت أوروغواي 6 معتقلين سابقين عربا في ديسمبر/ كانون الأول 2014، ولكنها قالت بعدها إنها لن تستقبل المزيد، لأن المعتقلين السابقين حسبها لم يتأقلموا في البلاد.