لندن: قالت الشرطة البريطانية إن حادثا وقع في مطار لندن سيتي يوم الجمعة لا يعامل على أنه مرتبط بالإرهاب وذلك بعد أن اعتقل رجل في الخامسة والعشرين من عمره وأفرج عنه بعدها بكفالة للاشتباه في أنه استخدم مادة سامة ليسبب ضررا كبيرا.

وأغلق مطار لندن سيتي لفترة قصيرة يوم الجمعة فيما مشطت الشرطة ورجال إطفاء يرتدون أزياء مزودة بمعدات واقية مبنى المطار بأجهزة لرصد الكيميائيات بعد أن أصيب عدة أشخاص بأعراض مرضية بينها السعال الشديد.

وقالت شرطة العاصمة في بيان يوم الاثنين "الواقعة لا تعامل على أنها مسألة مرتبطة بالإرهاب والتحقيقات يقودها ضباط من إدارة التحقيق الجنائي في شرطة الطيران."

وأعيد فتح المطار بعد ثلاث ساعات على إغلاقه بعد الحادث الذي تطلب إجلاء خمسمئة مسافر. ونقلت سيارتا إسعاف شخصين إلى المستشفى بينما عالج المسعفون آخرين في عين المكان.

وقالت إدارة الإطفاء على موقعها الإلكتروني يوم الجمعة، إنها تلقت "معلومات عن حادث كيميائي" في المطار الواقع في منطقة دوكلاند شرق لندن المخصص لرحلات رجال الأعمال والرحلات القصيرة.

وأضافت أن "الشرطة وطواقم الإطفاء أجرت عمليتي تفتيش" سمحتا بإعلان المطار آمنا.

من جهتها، ذكرت الشرطة البريطانية (اسكتلنديارد) أن عمليات البحث التي جرت في المطار "سمحت بالعثور على ما يشبه بخاخ للغاز سي أس" الذي يستخدم في مكافحة الشغب.

وأضافت الشرطة في البيان يوم الجمعة، أن "سبب الحادث لم يعرف، بينما تتواصل التحقيقات لمعرفة ما إذا كان وقع بعد تسرب عرضي" للغاز الذي تحتويه العبوة.

يشار إلى أنه جرى إلغاء عدد من الرحلات القادمة من فرانكفورت وأمستردام وباريس أو تحويلها إلى مطارات أخرى.