أسامة مهدي: اعتبرت المعارضة الايرانية اطلاق المليشيات الحوثية في اليمن صاروخا ايرانيا على مكة المكرمة بمثابة حرب على جميع المسلمين ودعت الى مواجهة النظام الايراني وطرد عملائه وقوات الحرس وقوة القدس من المنطق

ودانت زعيمة المعارضة الايرانية مريم رجوي بقوة استهداف الحوثيين لمدينة مكة المكرمة بصاروخ بأمر من ولي الفقيه الايراني علي خامنئي وتحت إشراف قوة القدس من داخل الأراضي اليمنية معتبرة ذلك بمثابة إعلان حرب على عموم المسلمين في العالم.&

ودعت إلى طرد النظام الايراني "اللا إنساني واللا إسلامي من منظمة التعاون الاسلامي وقطع الدول الاسلامية علاقاتها مع هذا النظام" كما قالت في تصريح صحافي اليوم ارسلت نسخة منه الى "إيلاف".

وأضافت رجوي ان نظام ولاية الفقيه لم يتورع في أوقات سابقة من ارتكاب أية جريمة وهتك للحرمات في حق مكة وبيت الله الحرام ومنها ارسال متفجرات في عام 1986 إلى العربية السعودية وإحداث اضطرابات وفوضى في مكة عام 1987 حيث أودى ذلك بحياة أكثر من 400 حاج لبيت الله الحرام.. منوهة الى انه النظام نفسه الذي لم يتردد في تفجير مراقد أئمة الشيعة في مدينتي مشهد الإيرانية وسامراء العراقية لحفظ سلطته المشينة.

واشارت الى انه سبق وأن كشفت المقاومة الإيرانية مرات عديدة عن نقل شحنات من الأسلحة من قبل نظام طهران إلى اليمن منها ما كشف عنه المجلس الوطني للمقاومة الايرانية في الأول من سبتمبر الماضي حين اكد ان &قوات الحرس ارسلت مؤخرا مختلف الأسلحة إلى اليمن اضافة لما اكدته السلطات الاميركية في 27 من الشهر الحالي أن واشنطن وحلفائها قد ضبطوا لحد الآن 5 شحنات للأسلحة محملة بالسفن مبحرة من إيران إلى اليمن.

واوضحت رجوي ان المقاومة الإيرانية قد كشفت في أوقات سابقة لاكثر من مرة أن الحل الوحيد للأزمة في المنطقة هو إبداء الحزم حيال نظام طهران وطرد قوات الحرس وقوة القدس وأزلام النظام وعملائه من المنطقة.

وجاء موقف رجوي هذا من الاعتداء الحوثي على اقدس مكان في العالم فيما توالت ردود الفعل الغاضبة دوليا وعربيا وخليجيًا حول إطلاق المليشيات الحوثية صاروخا إيراني الصُنع تجاه مكة المكرمة مُدينة ومستنكرة هذا الاعتداء السافر ومُعربة تضامنها الكامل مع السعودية في أية إجراءات تتخذها من أجل الدفاع عن مقدساتها وأراضيها.

وكانت قيادة قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن قد أعلنت ليلة الجمعة الماضي اعتراض صاروخ باليستي أطلقته المليشيات الحوثية من محافظة صعده باتجاه منطقة مكة المكرمة وقد تمكنت وسائل الدفاع الجوي من اعتراضه وتدميره على بعد 65 كم من مكة المكرمة من دون أي أضرار.