إيلاف - متابعة: حصل المرشح لرئاسة الجمهورية ميشال عون بالدورة الاولى لجلسة انتخاب الرئيس على 84 صوتًا مقابل 36 ورقة بيضاء و6 اوراق ملغاة وصوت للنائب جيلبرت زوين.

وفي تفاصيل الاوراق الملغاة، فإن حزب "الكتائب" صوت بـ5 اصوات "ثورة الارز في خدمة لبنان"، بعدما اعلن رئيس الكتائب سامي الجميل ذلك على وسائل التواصل، كما حصلت عارضة الأزياء ميريام كلينك على صوت واحد.

واحتج النائب سامي الجميل على إلغاء اسم الفنانة كلينك واحتسابها ضمن الاوراق الملغاة، فرد عليه أن "كلينك ارثوذكسية وليست مارونية، وعليه تم الغاء التصويت لها".

&

&

وبدأ الاقتراع في الدورة الثانية لجلسة انتخاب الرئيس في مجلس النواب، بعدما لم يستطع العماد ميشال عون الحصول على ثلثي الاصوات في الدورة الاولى، وحصل على 84 صوتًا مقابل 36 ورقة بيضاء، و6 اوراق ملغاة وصوت للنائب جيلبرت زوين.&يذكر أن المرشح في الدورة الثانية يحتاج 65 صوتًا للفوز برئاسة الجمهورية أي النصف زائدًا واحدًا.

إعادة ثالثة
من ثم اعلن رئيس المجلس النيابي نبيه بري خلال جلسة انتخاب الرئيس في الدورة الثانية، أن "عدد الظروف التي تم تعدادها في الصندوق 128، بينما عدد النواب في الجلسة 127، ولذلك قرر اعادة التصويت بعد هرج ومرج حصل في الجلسة".

مشجعة للتيار

وكانت كلينك نشرت صورة لها صباح اليوم على مواقع التواصل وهي ترتدي لباس البحر "مايوه" يرتثالي اللون وتحمل &بيدها علم التيار الوطني الحر وأثارت جدلًا بين ساخر ومرحب ومنتثد لطريقة التعبير فحسب.

وبعد ذكرها في مجلس النواب اللبناني في جلسة اليوم أكثر من مرة أبدت استغرابها على حسابها الخاص على فايسبوك لدى اتصال أحد الإعلاميين اللبنانيين بها عارضًا عليها استضافتها في حلقة تلفزيونية سياسية خاصة عن الانتخابات الرئاسية في لبنان قائلة "ليه شو صاير بالمجلس"، في تلميح منها إلى أنها لم تكن على إحاطة بالورقة التي صوتت رمزيًا لها وما تلا من تندر حولها بين النائب سامي الجميل ورئيس المجلس نبيه بري.

ومن أبرز تعليقات مواقع التواصل الساخرة على "التصويت لكلينك" تعليق جاء فيه "‏وأخيرًا طلع اسم ميريام كلينك عالمنار&#ما_لم_تفعله_هيفا_فعلته ميريام". وأرفق آخر صورة تؤكد بحسبه أن التغريدات المتعلقة بكلينك احتلت مواقع متميزة اليوم.

...أو للكتائب؟

وكان موقع "ليبانون نيوز أونلاين" الإخباري قد أورد أن "سامي الجميل وعد ميريام كلينك بصوته قبل دخوله الجلسة وقالل إن كلينك ملتزمة بثورة الأرز، وإنها ابنة بكفيا"... فهل يكون هو حقًا صاحب الورقة التي أثارت جدلًا وتعالت ضحكات النواب بسببها.