أشرف أبوجلالة:&سيكون من حق الرئيس القادم للولايات المتحدة أن يستخدم الحساب الحالي للرئيس باراك أوباما، على موقع التدوين المصغر "تويتر"، وهو الحساب الذي يحظي بقاعدة عريضة من المتابعين، لكنه سيتسلمه بسجل خال من التغريدات، وذلك كجزء من عملية الانتقال السلمي للسلطة في عصر وسائل التواصل الاجتماعي.&

وأعلن البيت الأبيض بالفعل أن الرئيس المنتظر سيتسلم حساب أوباما الرسمي الحالي، وهو حساب @POTUS، وسيتم نقل تغريدات أوباما إلى حساب آخر جديد، هو @POTUS44 الذي تحتفظ به إدارة السجلات والمحفوظات الوطنية الأميركية.

وينتظر أن تطرأ تغييرات مماثلة على حسابي أوباما في منصتي فايسبوك وانستقرام، إلى جانب حسابات أخرى على موقع تويتر، من بينها حساب @FLOTUS الخاص بميشيل أوباما وحساب @VP الخاص بجو بايدن. وأشار البيت الأبيض في هذا السياق إلى أن يسعى من وراء ذلك الانتقال الرقمي لتحقيق 3 أهداف.&

سيتم نقل تغريدات أوباما إلى حساب آخر جديد، هو @POTUS44

&

أولها، حفظ كل المواد المنشورة على الانترنت خلال فترة رئاسة أوباما لدى إدارة السجلات والمحفوظات الوطنية، تماماً كما فعلت الإدارات السابقة مع الملاحظات المكتوبة بخط اليد، الفاكسات ورسائل البريد الإلكتروني. وثانيها، مواصلة توفير المواد على المنصات التي أنشئت عليها، ومن ثم إتاحة الوصول لها في الوقت الحقيقي. وثالثها، عمل البيت الأبيض بصورة تضمن استمرار الرئيس القادم في استخدام وتطوير الأصول الرقمية التي أنشأتها إدارة أوباما للتعامل بشكل مباشر مع الناس.

حفظ كل المواد المنشورة على الانترنت خلال فترة رئاسة أوباما لدى إدارة السجلات والمحفوظات الوطنية

&

ومن الجدير ذكره بهذا الخصوص هو أن أوباما سيغادر منصبه وهو يمتلك محتوى رقمياً ستتم أرشفته أكبر من أي محتوي سبق أن أنشأه أي رئيس من قبله، حيث سيتم نقل آلاف الساعات من الفيديوهات وملايين الصور. ووجه البيت الأبيض الدعوة للطلاب، مهندسي البيانات وغيرهم من أجل المساهمة بأفكارهم ورؤاهم بهدف تقديم طرق إبداعية للقيام من خلالها بأرشفة المحتوى الرقمي وجعله متاحاً ومفيداً.&

سيتم نقل آلاف الساعات من الفيديوهات وملايين الصور
استمرار الرئيس القادم في استخدام وتطوير الأصول الرقمية التي أنشأتها إدارة أوباما

&أعدت « إيلاف» المادة بتصرف نقلاً عن صحيفة الدايلي ميل&

المادة الأصل هنا