« إيلاف» من لندن:&تحاول مدارس لندن أن تكون شريكًا في العملية الانسانية والخيرية، كما هي شريك في العملية التعليمية والتربوية.

وتقف مدارس بريطانيا عمومًا أمام تحدٍّ قديم جديد، وهو اشراك كل الجاليات وإدماجها وجعل كل الآباء والامهات شركاء في التطوير والانفتاح والمستقبل .

وشهدت «إيلاف» صباح أمس انتخابات مجلس إدارة منظمة خيرية تابعة لمدرسة "هال فيلد " الابتدائية في قلب العاصمة لندن، وهي المدرسة الضخمة التي تضم حوال&500 طالب من معظم الجنسيات وتحوي جالية عربية كبيرة .

واستحدث مجلس الادارة مناصب جديدة وانتقل من كونه مجلسًا صغيرًا يضم ثلاثة أشخاص&الى كونه مجلسًا أكبر& يضم ستة أشخاص تم انتخابهم مع منسقين ومساعدين، وتم تقديم طلبات الانتساب من بعض الأهالي لتوسيع الفريق التطوعي في المدرسة .

إن تضييق الفجوة بين الأهالي وفريق المدرسة ليس بالأمر السهل

جمع الأموال

وتعتبر من نشاطات هذه المنظمة الخيرية التي تتبعها المدرسة وأهدافها جمع بعض الأموال لتحسين العملية الترفيهية والأنشطة الرياضية للطلاب.

ونظمت حفلات ديسكو وعروض أفلام وبعض الأنشطة الى جانب ما تفعله المدرسة أيضًا من أنشطة عبر طاقم تم تجديده العام الماضي .

ويعتبر تضييق الفجوة بين الأهالي وفريق المدرسة ليس بالأمر السهل أمام حاجز اللغة الإنكليزية التي قد لا يتقنها بعض الأهل، ولكن جذب المزيد من الأهل وإقناعهم بأهمية العمل الطوعي لهم ولأبنائهم وللمجتمع هو مهمة صعبة يردد الجميع أنه من الأهمية بمكان التركيز عليها.

وقبل الانتخابات التي شهدتها قاعة المدرسة، تم عرض تقرير أكد فيه مجلس إدارة المنظمة الخيرية HSA، والتي أعيد انتخاب بعض أعضائه، على الأنشطة التي قام بها الفريق الثلاثي بالتعاون مع المتطوعين وأشاروا الى ضرورة توسيع الدائرة والعمل بشكل مركز مع فريق أكبر.&

وتعتبر بعص الجاليات العربية في بريطانيا بشكل عام قد همشت نفسها، ولم تندمج في المجتمع بما يتناسب مع حجمها وعددها وقدراتها وإمكانياتها، الأمر الذي جعل بعض أفرادها يحصرون أنفسهم سكنيًا&ضمن مناطق معينة.

وإشراك الجاليات العربية هو مهمة يجب العمل عليها من جميع الأطراف حتى تكون فاعلة ومفعلة وحاضرة، وفي خدمة قضاياها وقضايا البلاد التي اختارتها للعيش بها.

تعتبر بعص الجاليات العربية في بريطانيا بشكل عام قد همشت نفسها ولم تندمج في المجتمع

&