اسطنبول: أطلقت شرطة مطار أتاتورك في اسطنبول الاحد طلقات تحذيرية على دراجة نارية لم تتوقف عند حاجز أمني، في وقت يخضع المطار لتدابير امنية مشددة منذ الاعتداء الدامي فيه في حزيران/يونيو الذي نسب الى تنظيم الدولة الاسلامية.

وقالت الشرطة انها اعتقلت سائق وراكب الدراجة لاحقا، لكن لم يعثر معهما على اسلحة او متفجرات.

وادى الحادث الى اغلاق مداخل المطار لفترة وجيزة لكن ذلك لم يؤثر على سير العمل فيه.

وذكرت وكالة انباء "الاناضول" ان أحد المشتبه بهما من اصحاب السوابق الجنائية في قضية سرقة وانه كان مخمورا.

وبعد اطلاق النار، نزل السائق والراكب عن الدراجة وحاولا الهرب، لكن الشرطة اوقفتهما.

وفجر خبراء المتفجرات حقيبة كان يحملها احدهما لكن تبين انها فارغة.

وعززت التدابير الامنية في مطار اتاتورك بعد الاعتداءات الانتحارية والهجمات التي استهدفته في 28 حزيران/يونيو واوقعت 47 قتيلا.

وتخضع كل السيارات الداخلة الى المطار للتفتيش.

وشهدت تركيا العام الماضي سلسلة اعتداءات نسبت الى تنظيم الدولة الاسلامية والمقاتلين الاكراد، ومحاولة انقلاب في منتصف تموز/يوليو.

وفي حادث منفصل، أغلق الجسر الاول على البوسفور في اسطنبول امام حركة السير لفترة قصيرة عندما حاول رجل مسلح بمسدس، الانتحار، وفق صحيفة "حرييت".