رئيس وزراء جمهورية الجبل الأسود ميلو ديوكانوفيتش

كان ديوكانوفيتش اتهم بعض جماعات المعارضة بتلقي دعم مالي من روسيا

اتهم المدعي العام لشؤون الجريمة المنظمة في جمهورية الجبل الأسود قوميين روس بالوقوف وراء محاولة "اغتيال رئيس الوزراء البلاد والتخطيط لمحاولة انقلاب".

وأضاف ميليفوي كاتنيتش إنهم "خططوا لقتل ميلو ديوكانوفيتش الموالي للغرب باستخدام قناص محترف".

ووجهت إلى مدبري المؤامرة تهمة التخطيط لاقتحام البرلمان وتعيين حكومة موالية لموسكو لإدارة شؤون البلاد.

وقال كاتنيتش " ليس هناك أي دليل على تورط الدولة الروسية في القضية".

واعتقل نحو 20 شخصاً خلال الانتخابات في جمهورية الجبل الأسود في 16 تشرين الأول / اكتوبر، وقيل حينها إنهم ينتمون إلى قوات شبه حكومية صربية.

وتضم هذه المجموعة صربا ومواطنين من الجبل الأسود، ولا يزال 14 منهم محتجزين لدى السلطات.

وقال كاتنيتش إنه " ليس لدينا أي دليل على تورط روسيا بأي شكل من الأشكال" موضحا "لدينا دليل على تورط روس في التخطيط لهذا المؤامرة".

وأردف أن نظيره في صربيا "كان يراقب هؤلاء الأشخاص ومنعهم من تنفيذ مخططهم".

وأشار إلى أن " هؤلاء الأشخاص ليسوا موجودين حالياُ على الأراضي الصربية، ولا يعرف مكانهم، إن كانوا في روسيا أو في أي مكان آخر".

وبعد الاعتقالات الجماعية التي جرت في تشرين الأول/أكتوبر، قال رئيس الوزراء ديوكانوفيتش إنه "تم العثور على 138 الف دولار أمريكي كانت ستستخدم لتنفيذ المؤامرة المخطط لها، فضلاً عن بعض البزات الرسمية".

ولجمهورية الجبل الأسود علاقات وطيدة مع الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو - التي تأمل بالانضمام إليهما- منذ انفصالها عن صربيا في عام 2006.

ومن المتوقع انضمام جمهورية الجبل الأسود للناتو في بدايات علم 2017 رغم اعتراض روسيا.

وكان ديوكانوفيتش اتهم بعض جماعات المعارضة بتلقي دعم مالي من روسيا، فيما اتهمته المعارضة بالفساد والمحسوبية.

وفاز الحزب الديمقراطي للاشتراكيين بزعامة ديوكانوفيتش بالانتخابات في 16 تشرين الأول/أكتوبر، إلا أنه لم يحقق الأغلبية المطلقة التي أمل في الفوز بها لتمنحه الفرصة لتوطيد علاقته بالغرب.