يعد ملف إكمال عضوية المحكمة الأمريكية العليا ضرورة ملحة سيواجهها الرئيس الجديد بغض النظر عن هويته.

فالمحكمة التي تشكل أعلى سلطة قضائية في البلاد والتي تتألف من تسعة قضاة تباشر مهامها الآن بثمانية منهم فقط، بعد وفاة القاضي المحافظ، أنتوني إسكاليا، مطلع هذا العام.

ويبقى المقعد شاغرا بسبب رفض مجلس الشيوخ الأمريكي ذي الأغلبية الجمهورية بدء خطوات المصادقة على قاضٍ رشحه الرئيس باراك أوباما، وهو ما أثر كثيرا على قدرة المحكمة في الفصل في القضايا المهمة التي تُعرض عليها.

تقرير لقمان أحمد من واشنطن.