واشنطن: أظهرت اخر استطلاعات الراي الاثنين عشية بدء الاقتراع في الانتخابات الرئاسية الاميركية ان المنافسة شديدة بين المرشحين مع تقدم المرشحة الديموقراطية بفارق ضئيل. 

وتتقدم هيلاري كلينتون على منافسها الجمهوري دونالد ترامب بنسبة 3,2% في معدل الاستطلاعات الذي نشره موقع "ريل كلير بوليتكس". 

وياتي ذلك غداة اعلان مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) انه لم يعثر على اي دليل يدين كلينتون بسبب استخدامها خادما خاصا لرسائلها الالكترونية، وذلك بعد تصريحاته الاخيرة التي خيمت على حملتها الانتخابية ومكنت ترامب من استعادة بعض التاييد الذي خسره بعد سلسلة فضائح. 

وفي احدث استطلاع للراي نشرته شبكة "سي بي اس" الاخبارية الاثنين، تقدمت كلينتون باربع نقاط مئوية لتحصل على تاييد بنسبة 45% مقابل 41% لترامب في السباق الرئاسي الذي يشارك فيه كذلك المرشح المستقل غاري جونسون (5%) ومرشحة حزب الخضر جيل شتاين (2%). 

وتوقعت العديد من وسائل الاعلام الاميركية كذلك فوز كلينتون باصوات كبار الناخبين. 

فقد توقعت شبكة "ان بي سي" حصول كلينتون على 274 من اصوات كبار الناخبين مقارنة مع 170 صوتا لترامب، وقالت ان الاستطلاعات في الولايات التي تملك اصوات كبار الناخبين ال94 المتبقية تظهر نتيجة متقاربة بين المرشحين. 

الا ان ذلك سيكون كافيا لحصول كلينتون على الاصوات ال270 الضرورية للفوز بالغالبية. 

وتوقع موقع "فايف ثيرتي ايت.كوم" الاخباري المؤثر الاثنين فوز كلينتون بنسبة 68,3% مقارنة مع نسبة 31,6% لترامب بناء على الاستطلاعات والتوقعات. 

واظهر استطلاع اجرته جامعة كوينبياك الاثنين ان الفارق يضيق بين المرشحين في ولايتي فلوريدا وكارولاينا الشمالية المتارجحتين. اذ تتقدم كلينتون بنسبة 46% في فلوريدا مقارنة مع 45% لترامب، وبنسبة 47% في كارولاينا الشمالية مقارنة مع 45% لترامب. 

«إيلاف» سألت قراءها في الاستفتاء الأسبوعي: «مع اقتراب يوم الحسم في 8 نوفمبر، أيهما تختار رئيسًا لأميركا؟». فكانت النتائج متقاربة (التفاصيل)