نصر المجالي:&مع اقتراب لحظة الحسم في سباق البيت الأبيض، تصاعدت أرقام رهانات المقامرين في بريطانيا بشكل غير مسبوق، محطمة أرقام كل الرهانات السابقة على الانتخابات الأميركية أو غيرها من الأحداث المهمة عبر العقود الماضية.

وقالت تقارير إن سيدة بريطانية وضعت رهانًا ضخمًا قدر بـ450 ألف جنيه إسترليني، على مرشحة الحزب الديمقراطي هيلاري كلينتون، للفوز بالانتخابات الأميركية بما يرجح أن يكون أكبر رهان سياسي بالتاريخ.

وفي حال انتصار كلينتون على منافسها دونالد ترامب، فإن المرأة مجهولة الهوية ستكسب علاوة على المبلغ الذي قامرت به 180 ألف جنيه إسترليني، حسب صحيفة (دايلي ميل) اللندنية.

وقال مكتب المراهنات إن السيدة التي تبلغ من العمر (46 عامًا)، زبونة منتظمة للمكتب، إلا أنها لم تضع رهانًا على شأن سياسي من قبل.

وهناك العديد من "الرهانات السياسية"، إلا أن كثيرين لم يحالفهم الحظ للفوز بها، إذ خسرت امرأة سيئة الحظ 100 ألف جنيه إسترليني، بعدما راهنت على بقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي.

وفي إطار السباق المحموم سياسيًا عبر المحيط الأطلسي، راهن مقامر بريطاني من جانبه كذلك، بمبلغ 200 ألف استرليني على فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية.&

وذكرت شبكة تلفزيون (آي تي في) البريطانية أنه في حالة فوز مرشح الحزب الجمهوري اليوم الثلاثاء، فإن الرجل، - الذي لم يتم الكشف عن اسمه - سيفوز بـ500 ألف استرليني، إضافة إلى مبلغ الـ200 ألف استرليني الذي راهن به.

وكان مقامر آخر راهن بمبلغ 37 ألف استرليني على فوز ترامب، مما دفع مكاتب الرهانات إلى خفض نسب الفوز خوفًا من أن يعانوا من خسائر كبيرة.

ونقلت الشبكة عن المحلل المالي في شركة "سبريديكس" كونور كامبل "الانتخابات الأميركية تعتبر حالياً أكبر حدث للمراهنات، ونرى حاليًا مبالغ ضخمة يتم الرهان بها، ومن بينهم عميل وضع 200 ألف إسترليني على انتصار ترامب".