كوبيون في ميامي

استقبل كوبيون في ميامي نبأ الوفاة بسعادة

توفي فيدل كاسترو رئيس كوبا السابق وزعيم الثورة الشيوعية عن 90 عاما، حسبما أعلن شقيقه الرئيس الحالي راؤول.

ولنحو 50 عاما، ظلت كوبا خاضعة لنظام حكومة الحزب الواحد بقيادة فيدل، حتى تولى شقيقه القيادة في عام 2008.

ويشيد به أنصاره، معتبرين أنه أعاد كوبا لشعبها، بينما ينتقده آخرون، قائلين إنه قمع معارضيه بوحشية.

وانعكس هذا الانقسام على ردود الفعل على نبأ وفاته.

ففي الهند، التي كانت حليفا لكوبا في حركة عدم الانحياز، أعرب الرئيس براناب مخرجي عن المواساة في وفاة كاسترو، واصفا الزعيم الكوبي الراحل بأنه صديق الهند الحميم.

من جهته، نعى الرئيس المكسيكي إنريكه بينيا نييتو الزعيم الثوري الراحل، ووصفه بأنه أحد أبرز رموز القرن العشرين وصديق للمكسيك.

بالمقابل، شهدت مدينة ميامي الأمريكية، حيث يوجد مجتمع كوبي كبير، بعض الاحتفالات.

وقال رامون ساول سانشيز، زعيم "الحركة الديمقراطية" وهي أبرز جماعات المعارضة الكوبية في المنفى، إنه يأسف لأن وفاة الرجل الذي وصفه بالطاغية لن تؤدي إلى حصول الناس في كوبا على الحرية.