تهدف دار الأوبرا في الكويت للتعاون مع نظيرتها في دبي ومسقط، كما أكد لـ«إيلاف» مديرها التنفيذي، وليد العوضي، لافتاً إلى أهمية أن تعلو الموسيقى وقيم السلام والمحبة والحرية فوق صوت الرصاص والدمار والحروب اقليميا.

أحمد العياد، موفد إيلاف إلى الكويت:: يعتبر مركز الشيخ جابر الاحمد الثقافي محطة الإبداع والتفكير الحر في دولة الكويت والوطن العربي. وتستحضر دار الأوبرا الهوية الكويتية وتعيد تشكيلها من خلال الوسائل الإبداعية الحديثة.

ويقع المركز على تقاطع شارع الخليج العربي وشارع السور، ويضم عددًا من المسارح: المسرح الوطني، مسرح الدراما، مسرح الاستوديو، قاعة الحفلات الموسيقية القاعة المستديرة وهناك قاعة متعددة الأغراض. 

"إيلاف" التقت المدير التنفيذي لدار أوبرا الكويت وليد العوضي، الذي قال "حرصنا في إنشاء هذا الدار أن نشاهد آخر ما توصل له العالم في مثل هذه المسارح، حاولنا أن نتلافى السلبيات التي وقعوا فيها حتى في أدق التفاصيل من حجم الكراسي إلى المساحات ما بين الكراسي إلخ". 

 

 

وأوضح العوضي أن "شراء التذاكر لن يكون إلا عن طريق الانترنت فقط"، وذكر أنه "بعد انشاء هذه الدار ووجود دار أوبرا دبي وكذلك مسقط، نهدف للتعاون في ما بيننا والإستفادة من بعض وبالتالي المستفيد هو المواطن الخليجي والعربي عموما". 

وذكر أن "الإحتفاء بالدار كان كبيرا ومن جميع الجنسيات، فالشعوب ملّت من ثقافة المراكز التجارية والمطاعم، الشعوب تريد الفكر والثقافة والموسيقى، إضافة إلى أننا نعيش في وضع صعب ما بين الحروب والدمار فجميل أن يكون حديثنا عن الموسيقى والسلام والمحبة والحرية". 

 

 

وقال العوضي إن "المفاجآت كثيرة جداً مستقبلا. فالدار ستستضيف الفنانين الخليجيين والعرب والعالميين كذلك، فبالأمس كانت حفلة عبدالله الرويشد وفي 15 ديسمبر حفلة الفنانة نوال، والموسيقار المصري عمر خيرت سيكون في تاريخ 23 ديسمبر وحفلة الفنانة ماجدة الرومي في تاريخ 20 يناير، اضافة إلى أن المركز سيتبنى كذلك اقامة العديد من الندوات فمؤخرا أقيمت ندوة الأستاذ محمد السنعوسي ومستقبلا ً ستقام ندوة للأستاذ عبدالعزيز البابطين، وكذلك ندوة للروائية ليلى العثمان والمخرج اسماعيل الإسماعيل". 

وتابع "لدينا في الكويت ارث ثقافي موجود عندنا يجب أن يتم الإحتفاء به، ولدينا أرضية خصبة للمبدعين لكن لا يوجد بنية تحتية، فمن الأولى أن تحتفي بمبدعي بلدك أولا". 

وختم "دار الأوبرا ومجمع عبدالله السالم سيوفران 450 إلى 600 وظيفة. ومجمع عبدالله السالم سيكون مجمعا للمتاحف وسيفتتح في بداية 2017".