أبوظبي: ادرج على قائمة منظمة الامم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونسكو) للمواقع المهددة 55 موقعا يتخوف الخبراء من ان تودي بها الحروب او الكوارث الطبيعية.

ويتيح إدراج موقع ما على قائمة المواقع المهددة بحشد دعم دولي لانقاذه والحفاظ عليه.

وكانت لجنة التراث العالمي ادرجت في دورتها الاربعين التي عقدت في تموز/يوليو الماضي في تركيا، مواقع جديدة في عدد من البلدان مثل مالي واوزبكستان على قائمة المواقع المهددة، واضيفت الى القائمة خمسة مواقع في ليبيا تضررت او يخشى ان تتضرر بفعل النزاع المسلح في هذا البلد.

حماية دولية

تطرح الحروب والكوارث الطبيعية ولاسيما الزلازل تهديدا كبيرا على مواقع كثيرة في العالم، والى ذلك تضاف عوامل اخرى ايضا مثل التلوث والبناء العشوائي والنمو السياحي المنفلت من التخطيط اللازم.

وبحسب تعريف منظمة يونسكو، فإن الموقع المصنف على انه "في خطر مؤكد" يكون عرضة لتهديد وشيك محدد، اما الموقع "المهدد" فهو الذي قد يكون عرضة لما يضر بقيمته.

ويتيح ادراج موقع ما على هذه القائمة للجنة المختصة ان تباشر على الفور ما يلزم من مراقبة ومساعدة في اطار صندوق التراث العالمي.

وهي تنذر المجتمع الدولي بحالة الموقع على امل حشد الاهتمام العالمي له.

امثلة عن مواقع مهددة

في افغانستان: مئذنة جام في افغانستان التي ادرجت في القائمة عام 2002، ووادي باميان المدرج فيها عام 2003.

في سوريا: المدن القديمة في حلب (2013)، وبصرى الشام (2013)، ودمشق (2013)، وقلعة الحصن وقلعة صلاح الدين (2013)، وتدمر (2013)، والمدن القديمة في الشمال (2013).

في العراق: مدينة آشور (2003)، واثار مملكة الحضر (2015)، واثار مدينة سامراء التاريخية.

في القدس: القدس القديمة وأسوارها (1982).

في اليمن: مدينة شبام الاثرية في حضرموت وسورها (2015)، صنعاء القديمة (2015)، ومدينة زبيد الاثرية (2000)

في مالي: قبر أسكيا (2012)، وتمبكتو (2012)، وجني (2016).

في النيجر: المحميات الطبيعية في آير وتينيري (1992).