إيلاف من واشنطن: انتحرت مراهقة أميركية الخميس في منزلها وأمام عائلتها، بسبب المضايقات التي تعرضت لها بسبب سمنتها، وفقاً لما ذكرته الجمعة وسائل إعلام أميركية.

وكانت براندي فيلا، (18 عاماً)، برفقة جديها ووالديها وشقيقتها، الذين سمعوها تبكي في غرفتها في الطابق الثاني من منزلهما في مدينة تكساس سيتي في ولاية تكساس جنوب البلاد، في الساعة الواحدة والنصف ظهراً بالتوقيت المحلي. 

وقالت شقيقتها جاكلين (21 عاماً) لموقع كليك تو هيوستن الإخباري: "دخلت عليها في غرفتها وكانت تصوب مسدسا باتجاه صدرها، ورجوتها ألا تطلق النار، لكنها فعلت".

ونقلت إلى مستشفى كليرك، حيث أعلنت وفاتها بمجرد وصولها.

وذكرت أن شقيقتها تعرضت لمضايقات بسبب وزنها الزائد، فيما قال الناطق باسم المدرسة الثانوية التي كانت تدرس فيها المراهقة المنتحرة، "إن الأخيرة اشتكت من رسائل ترد على هاتفها من مجهولين تسخر من بدانتها، ونصحتها الإدارة بتغيير رقمها". وأضاف: "إننا مصدومون بنبأ وفاتها".