واشنطن: حكم على رجل أميركي الاثنين بالسجن 30 عاما بعدما اعترف بذنبه بالتخطيط لتنفيذ اعتداء باسم تنظيم الدولة الإسلامية ضد مقر الكونغرس في واشنطن خلال خطاب للرئيس باراك أوباما، بحسب ما أعلنت وزارة العدل الأميركية.

ووجه الاتهام إلى كريستوفر لي كورنيل، من غرين تاونشيب في ولاية أوهايو (شمال) أمام محكمة فدرالية، بالتآمر ومحاولة قتل مسؤولين حكوميين، باسم التنظيم الجهادي.

وألقي القبض على كورنيل (22 عاما) في 14 يناير 2015، قبل ستة أيام من التاريخ المحدد للتفجير وإطلاق النار على العامة في الكابيتول، الذي يضم الكونغرس الأميركي بمجلسيه، خلال خطاب حال الاتحاد للرئيس أوباما، بحسب ما أوضحت الوزارة.

ووفقا للسلطات، أجرى كورنيل خلال أشهر عدة أبحاثا حول كيفية صنع قنابل، وحصل على بندقيتين نصف آليتين ونحو 600 ذخيرة.

وكانت وزارة العدل أشارت في أغسطس، حين أقر الشاب بذنبه في ثلاث تهم رئيسة، إلى أنه "بعد اعتقاله، نشر نصوصا على الانترنت بينها دعوة للانضمام إليه في الجهاد العنيف ضد الولايات المتحدة ومواطنيها".

وقال النائب العام الأميركي بنجامن غلاسمان الاثنين إن "كورنيل وضع خطة لارتكاب أعمال عنف في هجوم رمزي ضد الولايات المتحدة"، معتبرا أنه كان يريد "أن يزرع المعاناة في نفوس البلد كلها، وترويع قادتها".