سيدة في موقع مدمر إثر غارة على شرق حلب

عجوز تتلمس طريقها بين أنقاض موقع دُمر في غارة جوية على حي الإنصاري في مناطق شرق حلب، الواقعة تحت سيطرة المعارضة المسلحة.

أعلن ستيفان دي ميستورا ، مبعوث الأمم المتحدة المكلف بالملف السوري، إنه يعتزم لقاء "أشخاص حول فريق" الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لبحث الأزمة السورية.

"الخطة هي أن ألتقى مع بعض الأشخاص حول فريق الرئيس (المنتخب) ترامب"، حسبما قال دي ميستورا في مؤتمر صحفي في الأمم المتحدة.

واشار إلى أن الاجتماعات سوف تعقد في نيويورك وواشنطن.

غير أنه لم يشر إلى مستوى المسؤولين الذين من المقرر أن يجتمع بهم.

وجاء تصريحات المبعوث الدولي بعد أن حث على الاسراع باستئناف المباحثات السلمية لإنهاء الحرب المستمرة في سوريا لما يقرب من ست سنوات.

وكان دي ميستورا قد أطلع الدول الأعضاء في مجلس الأمن، في جلسة مغلقة الخميس، على تطورات الأزمة.

لقاء خاص مع ستيفان دي ميستورا

وعقب الاجتماع، قال المبعوث الدولي "حان الوقت فعلا للنظر بجدية في امكانية تجدد المناقشات السياسية".

ويسعى دي ميستورا منذ شهر يوليو/تموز عام 2014 للتوسط لإبرام تسوية سلمية بين أطراف الصراع في سوريا.

وكان قد نقل عن المبعوث الدولي قوله الشهر الماضي إنه لا يعرف سوى القليل عن سياسية ترامب نحو الشرق الأوسط.

وتجري حاليا مباحثات بين الولايات المتحدة وروسيا بشأن هدنة قد تتيح لمقاتلي المعارضة المسلحة والمدنيين الخروج من حلب.

وكان الجيش السوري قد سيطر على المدينة القديمة من حلب بعد إخراج المعارضة المسلحة منها.

ومن ناحيتها، تكثف الأمم المتحدة مساعيها لوقف إطلاق النار كي يمكنها إجلاء المصابين والمرضي والأطفال والنساء من المدينة.

وكان الرئيس السوري بشار الأسد قد قال إن نصرا للجيش السوري في حلب سيكون "خطوة كبيرة" نحو إنهاء الحرب.

وتشير التقديرات إلى أنه منذ بدأت الأزمة السورية في هام 2011، شُرد حوالي نصف الشعب السوري البالغ 22 مليون نسمة في داخل وخارج بلده، وقتل أكثر من 400 ألف شخص.