موسكو: نددت روسيا الاثنين باتهامات اعتبرت ان "لا اساس لها" اطلقتها وكالة الاستخبارات المركزية سي اي ايه بعد ان كشفت صحيفة "واشنطن بوست" ان روسيا سعت الى انتخاب المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية دونالد ترامب.

 وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف "ظهرت في وسائل الاعلام وبشكل مثير للاستغراب معلومات كهذه من مسؤولين كبار في الولايات المتحدة وبريطانيا".

واضاف للصحافيين "لا شيء من هذه الادعاءات مرفق بمعلومات، حتى لا نتحدث عن ادلة. كل هذا يبدو اتهامات لا اساس لها، غير مهنية ولا علاقة لها بالواقع".

وكانت مصادر ابلغت واشنطن بوست ان اشخاصا مرتبطين بموسكو سلموا موقع ويكيليكس رسائل الكترونية مقرصنة من حسابات جون بوديستا، المدير السابق لحملة المرشحة الديموقراطية هيلاري كلينتون والحزب الديموقراطي مشيرة الى ان تدخل موسكو كان بهدف مساعد ترامب في الفوز.

ونشرت اخر استنتاجات السي آي ايه مساء الجمعة بعيد طلب باراك اوباما لتقرير مسهب عن عمليات القرصنة المعلوماتية التي جرت خلال الحملة الرئاسية.

وقد نقلت "واشنطن بوست" عن مسؤول رفيع في اجهزة الاستخبارات الاميركية قوله ان "دوائر الاستخبارات تعتقد ان هدف روسيا كان تفضيل مرشح واحد على الآخر، ومساعدة ترامب ليتم انتخابه".

واعلن ترامب الاحد انه "لا يصدق" استنتاجات سي آي ايه حول تدخل روسيا لانتخابه في الثامن من تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.

وقال ترامب في مقابلة بثتها قناة فوكس نيوز، تم تسجيلها السبت، حول هذه المعلومات "اعتقد انه امر سخيف. انها ذريعة جديدة لا اصدقها".

واضاف "لا يعرفون اذا كانت روسيا او الصين او اي جهة اخرى" مارست القرصنة ضد هيئات سياسية خلال حملة الانتخابات الرئاسية. واوضح "قد يكون شخصا كان في سريره في مكان ما. لا يعرفون شيئا بعد".