آلة تصوير

قالت المرأة إن الصور شأن شخصي

أوقفت وزارة الداخلية البلجيكية إحدى موظفاتها عن العمل بشكل مؤقت بسبب صور جنسية التقطت لها في مصعد ومكتب بمبنى الوزارة.

وعملت الموظفة في الوزارة لمدة 6 سنوات، وتصر على أن الصور "شأن شخصي ولا علاقة للوزارة بها"، حسب تقارير إعلامية بلجيكية.

لكن رئيسها في العمل يقول إن الصور التي نشرت على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" تظهر مبنى وزارة الداخلية.

ورفعت المرأة قضية لدى إحدى المحاكم لكنها خسرتها.

وكانت المرأة قد ظهرت في تقرير لقناة تلفزيونية فرنسية حول أشخاص يقدمون خدمات جنسية، وفقا لصحيفة بلجيكية.

ثم ظهرت على الإنترنت صور عارية للمرأة التقطت في مبنى وزارة الداخلية وفي جادة واترلو في وسط العاصمة بروكسل.

وطلبت الوزارة من المرأة، التي وصفت بأنها موظفة إدارية، تسليم بطاقتها وحاسوبها المحمول والبقاء في البيت مؤقتا مع حصولها على راتبها كاملا.

واشتكت المرأة من أنها "عوملت من قبل المسؤولين كشخص مصاب بالجذام"، مع أنها تحظى بدعم زملائها، كما تقول.