مسلحو تنظيم الدولة الإسلامية

قال رئيس الأركان البريطاني إن التنظيم يفقد الكثير من الأراضي والمقاتلين

قال رئيس الأركان البريطاني إن مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية "يتحركون مع جموع المهاجرين متخفين في مظاهر عادية"

وقال السير ستيوات بيتش إنه "يشعر بالقلق" جراء الانتشار العالمي لمسلحي تنظيم الدولة الإسلامية الذين يتخلصون من بطاقات هوياتهم ليتمكنوا من السفر بشكل قانوني عبر البلاد المختلفة.

وأضاف بيتش أن هذا يعني أن تفكر بريطانيا جديا في الطريقة التي تتبعها "للتأكد من هوية" الأشخاص.

وعبر بيتش عن قلقه لانتشار التنظيم على الانترنت ووسائل التواصل الاجتماعي عبر العالم.

رئيس الاركان البريطاني ستيوارت بيتش

عبر السير ستيوارت عن قلقه من انتشار التنظيم على الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي

ظاهرة أكبر

تأتي تصريحات رئيس الأركان في الوقت الذي يصل فيه جنود بريطانيون إلى الشرق الأوسط لتدريب قوات المعارضة السورية "المعتدلة" الذين يحاولون فتح جبهة ثانية حول المعقل القوي للتنظيم في الرقة في سوريا.

وقال وزير الدفاع مايكل فالون إن القوات سيتم تدريبها على اكتساب خبرات قوات المشاة والمهارات الطبية والتعامل مع مخاطر المواد المتفجرة.

ومن المتوقع أن يكشف فالون، خلال قمة تجمع وزراء دفاع الدول المتحالفة لمحاربة تنظيم الدولة في العراق وسوريا، عن موافقته على "زيادة كبيرة" في عدد خبراء المعلومات لاستخدام المعلومات التي تم الحصول عليها أثناء فرار قوات تنظيم الدولة من الموصل في العراق.

وقال بيتش، في محاضرة ألقاها في المعهد الملكي البريطاني للدراسات الاستراتيجية والأمن والدفاع -روسي - "أشعر بالقلق عن قدرة تنظيم داعش على نشر أفكارهم حول العالم من خلال الانترنت ووسائل التواصل الاجتماعي ... وقد قبلت الصين أن لديها مشكلة في هذا الأمر ... هذه الآن ليست مشكلة قاصرة على منطقة ما، أنها ظاهرة على نطاق واسع ... بالطبع نحن نواجه، كما قال صديقي أندرو باركر، مدير جهاز الأمن إم أي 5 ما يمكن أن يكون شبكة من الإرهابيين المتمرسين على القتال ... لكنهم من ناحية أخرى يفقدون أراض كانوا يسيطرون عليها بسرعة، كما يتم قتل وتفرقة المقاتلين الأجانب بين صفوفهم ... لكنهم يتحركون مع جموع المهاجرين متخفين في مظاهر عادية ... أحد الاستنتاجات الواضحة، واعتقد أنها تتطلب تمحيصا أكثر من المحليين، هو كيف نتحقق من الهوية في عالم يحاول فيه الناس عمدا التخلص من أوراق هوياتهم ويتنقلون بين جموع المهاجرين."