مارك زوكربيرغ.

دافع مارك زوكربيرغ مؤسس فيسبوك عن الموقع، ضد اتهامه بنشر أخبار زائفة خلال الأشهر الماضية.

أعلن موقع فيسبوك عن خصائص جديدة، للمساعدة في كبح تداول الأخبار الزائفة على أكبر موقع للتواصل الاجتماعي في العالم.

وستطرح خصائص للإبلاغ عن الأخبار الزائفة، جنبا إلى جنب مع تعديلات أخرى صممت لمكافحة انتشار المعلومات المضللة.

وواجه موقع فيسبوك انتقادات واسعة الشهر الماضي، بعد شكاوى بعض المستخدمين من أن الأخبار الزائفة قد أثرت على حملة الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

وتتضمن الأدوات الجديدة القدرة على الإبلاغ عن الأخبار الزائفة، وكذلك تغيرات مستقبلية محتملة على الأنظمة الحسابية لفيسبوك.

وقالت شركة فيسبوك في إعلانها: "نحن نؤمن بإعطاء الناس فرصة للتعبير عن آرائهم، ولا يمكن أن نكون حكاما على الحقائق بأنفسنا، ولذلك نحن نتعامل مع تلك المشكلة بحرص".

وأضاف موقع التواصل الإجتماعي خيارا جديدا بعنوان "إنه خبر زائف" إلى خاصية الإبلاغ، والتي تستخدم حاليا لمكافحة المحتويات غير المرغوب فيها، أو أي محتويات أخرى "مزعجة".

كما يقدم الموقع أيضا وسما للأخبار "المتضاربة"، والتي يقول إنه سيحيلها إلى طرف ثالث من المنظمات المعنية بتدقيق الحقائق.

هاتفان عليهما صورة لعملية الإبلاغ عن الأخبار الزائفة على موقع فيسبوك.

نشر الموقع صورا التقطت من الشاشة للخصائص الجديدة في خاصية الإبلاغ عن الأخبار الزائفة.

ويجب أن يوقع مدققو الحقائق على مدونة مبادئ من أجل المشاركة في هذا البرنامج.

وحتى الآن وقعت 43 جهة على هذه المدونة، من بينهم منظمات إخبارية في عدة دول.

وقال فيسبوك إن الأخبار التي سيكتشف أنها زائفة بعد تدقيق مدى حقيقتها سيتم وسمها برابط إلكتروني يشرح لماذا، وقد تظهر في أسفل قائمة الأخبار الاجتماعية للأشخاص.

وستنبه الأخبار المتضاربة المستخدمين، قبل مشاركتهم أن الخبر قد يكون زائفا.

وأضافت شركة فيسبوك أنها تدرس وسائل أخرى مستقبلية محتملة.

وستفحص إحدى هذه الأدوات ما إذا كان الأشخاص "أقل ميلا بدرجة كبيرة" إلى مشاركة منشور بعد قراءته. ويقول فيسبوك إنه سيحاول اكتشاف ما إذا كان الأشخاص، الذين قرأوا الخبر ثم لم يشاركوه مع أصدقائهم، قد ضُللوا بطريقة ما.

كما قال فيسبوك إنه يبحث في إمكانية معاقبة المواقع الإلكترونية، التي تقلد الناشرين الرئيسيين، أو التي تضلل القراء بجعلهم يعتقدون أن تلك المواقع من المصادر الإخبارية الشهيرة.