طهران: بحث الموفد الخاص للرئيس الروسي فلاديمير بوتين الى سوريا مع مسؤولين ايرانيين في طهران الاحد الوضع في حلب والتنسيق العسكري والسياسي بين البلدين في سوريا، كما ذكرت وسائل الاعلام الايرانية.

وقالت وكالة الانباء "مهر" ان الكسندر لافرينتييف عرض خلال زيارة لم يعلن عنها مسبقا، موقف روسيا حليفة نظام الرئيس السوري بشار الاسد، في "تعزيز التعاون العسكري والامني والسياسي في سوريا".

وبدات عشرات الحافلات دخول اخر جيب تحت سيطرة الفصائل المعارضة في مدينة حلب السورية الاحد تمهيدا لاستئناف عمليات اجلاء الالاف من المدنيين والمقاتلين المحاصرين.

وتزامن ذلك مع دخول حافلات الى بلدتي الفوعة وكفريا المواليتين والمحاصرتين من الفصائل المقاتلة في محافظة ادلب المجاورة، تمهيدا لاجلاء اربعة الاف شخص منهما.

وقال امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني علي شمخاني خلال لقاء مع الموفد الروسي ان "تحرير حلب ياتي نتيجة المبادرة المشتركة لايران وروسيا وسوريا والمقاومة"، في اشارة الى حزب الله اللبناني.

واضاف ان "تحرير حلب يكشف سياسة الغرب وحلفائه الاقليميين ودعمهم للمجموعات الارهابية". 

واكد منسق التحركات السياسية والعسكرية والامنية بين ايران وروسيا وسوريا "في مواجهة تعقيد الوضع السياسي والعسكري في سوريا من الضروري تبني مقاربات مشتركة بين الدول الثلاث لادارة الوضع".

واتهم شمخاني "وسائل اعلام غربية وعربية وعبرية بنشر انباء كاذبة حول الخسائر البشرية في حلب والتزام الصمت حيال ضرورة اجلاء الجرحى والمسنين من الفوعة وكفريا (البلدتان الشيعيتان في محافظة ادلب) المحاصرتين من قبل الارهابيين".