نقل المصابون إلى المستشفى الإيطالي في الكرك

نقل المصابون إلى المستشفى الإيطالي في الكرك

أعلنت قوات الأمن الأردنية انتهاء المواجهة المسلحة بمدينة الكرك بمقتل أربعة مسلحين بعد إجبارهم على الخروج من قلعة تاريخية في المدينة التاريخية.

وكان مسلحون قد شنوا هجمات في المدينة أسفرت عن مقتل عشرة أشخاص من بينهم 7 من الأمن الأردني وسائح كندي.

ولم يتضح حتى الآن ما إذا كان هؤلاء المسلحين ينتمون لتنظيم إرهابي.

وبحسب بيان صادر عن قوات الأمن، فإنها قد صادرت متفجرات وأسلحة وأحزمة ناسفة لدى مداهمة منزل كان بداخله "إرهابيين" في منطقة القطرانة.

وقال مسؤولون أردنيون إن الأحداث بدأت بتبادل لإطلاق النار بين الأمن ومسلحين في منزل بالقرب من الكرك. وفر المسلحون بعد ذلك في سيارة إلى وسط المدينة حيث فتحوا النار على دوريتين للشرطة قبل فرارهم إلى القلعة ومهاجمة مركز للشرطة هناك.

وقد احتجز عدد من السياح في القلعة، ولكن أطلق سراحهم خلال اقتحام قوات الأمن لها.

وأصيب 27 شخصا على الأقل بعضهم حالته خطيرة.

هرعت سيارات الإسعاف إلى منطقة الهجوم

هرعت سيارات الإسعاف إلى منطقة الهجوم

ولم يتضح بعد ما إذا كانت كل الوفيات قد وقعت خلال اشتباكات القلعة.

وتظهر تسجيلات بالفيديو نشرت على شبكات التواصل الاجتماعي ما يبدو أنه رجال شرطة مسلحين يدخلون القلعة المترامية الأطراف ويساعدون السياح ثم تدوي طلقات النار ويضطرون للانسحاب.

وقال السائح الأمريكي افيناش كافال لبي بي سي إنه وزوجته وصلا بالسيارة إلى القلعة لدى وقوع تبادل إطلاق النار.

وأضاف قائلا:"كنا على بعد 20 مترا من بوابة القلعة عندما بدأنا نسمع إطلاق النار الذي كان دويه قادما من اتجاهات مختلفة." وتابع قائلا: " كنا على وشك مغادرة السيارة، لذلك أغلقنا الأبواب وأسرعنا بالمغادرة."

يذكر أن الأردن حليف وثيق للولايات المتحدة ويشارك في التحالف الدولي الذي يقاتل تنظيم الدولة الإسلامية.

قلعة الكرك

قلعة الكرك مقصد سياحي شهير

ودربت القوات الأمريكية عددا محدودا من مسلحي المعارضة السورية في الكرك، كما دربت قوات أمن عراقية وفلسطينية.

وكان تنظيم الدولة الإسلامية قد هدد في وقت سابق بشن هجمات عبر الحدود الأردنية.

وفي يونيو/حزيران الماضي، أعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن هجوم انتحاري بشاحنة ملغومة أسفر عن مقتل ستة من أفراد الأمن على الحدود مع سوريا.