إيلاف من استانة: قال رئيس هيئة الاستثمار في كازاخستان صابربيك توياكباييف لـ "إيلاف": "نشجع الاستثمارات في بلدنا من الدول الخليجية وخاصة السعودية، فقد أجرينا تعديلات على قوانين الاستثمار وتسهيلات للمستثمرين من القطاع الخاص، ونرحب بالمستثمرين العرب في مجالات الزراعة والثروة الحيوانية والصحة والطب والتقنيات".

وصابر بيك هو من نظم وترأس المنتدى الاقتصادي بين كازاخستان وإسرائيل، وهو رئيس هيئة الاستثمار في وزارة التطوير والاستثمار الكازاخستانية، وقال في هذا السياق لـ "إيلاف"، إن "كازاخستان لا تتوقع استثمارات إسرائيلية لديها بل تريد الاستفادة من الخبرات التقنية الإسرائيلية في مجال الزراعة والثروات الحيوانية والطب والتكنولوجيا المتطورة وان العلاقات الاقتصادية في هذه المجالات ستعود بالفائدة الكبيرة على كازاخستان والتي سوف تستغل هذه الخبرات وسوف تستعملها وتشغلها لتطوير قدراتها الذاتية والذهاب الى اسواق جديدة غير النفط والمعادن والغاز بسبب هبوط الاسعار وفتح افاق وأسواق جديدة في روسيا والصين والخليج العربي. وسترسل كازاخستان الطلاب والمختصين لدورات قصيرة في إسرائيل لاكتساب الخبرات والمهارات الخاصة والعودة لتفعيلها بجهود وأيدي القوة&العاملة والقدرات المحلية".

أما عن اهتمام كازاخستان بالزراعة والثروة الحيوانية، قال صابربيك إن في كازاخستان مساحات شاسعة ومياهًا بكثرة وتنقصها التقنيات والاستثمار في هذا المجال وتسويق المنتجات في العالم.&

وأضاف أن "الخليج والصين وروسيا بحاجة الى منتجات زراعية ولحوم وغيرها بأسعار معقولة، وهذا ما نسعى لتطويره بواسطة الاموال والاستثمارات العربية والخليجية مع اكتساب الخبرات والتقنيات الحديثة وتسويق المنتجات بالاسعار المعقولة في الدول المستثمرة وايضًا مشاركتها في التصدير الى الاسواق الكبيرة مثل الصين وروسيا وأوروبا، وتكون الامور بمثابة إفادة لكل الاطراف حيث لا يخسر أحد هنا من هذه المعادلة".

وأكد "نحن على استعداد لمساعدة كل مستثمر بشكل كبير ونرافقه في كل خطوة ونسهل عليه الامور لكي يرى بالنهاية أن استثماره عندنا له فائدة كبيرة وفي ظل التنافس العالمي نسعى لان نكون الافضل والاسرع في هذا المجال".

الى ذلك قال رئيس هيئة الاستثمار في كازاخستان إن "الاستثمارات السعودية والصناديق الاستثمارية هناك جاهزة، ونحن ندعوهم للمجيء والاستثمار معنا في المشاريع الكبيرة فمثلاً هناك ما يسمى بالزراعة العضوية ويوجد طلب كبير عليها من اكبر الاسواق العالمية، وهي الصين، وهذا مجال جديد فنحن لدينا الامكانات والخبرات والمساحات ونبحث عن الاستثمارات وهنا يلتقي المال الخليجي مع الامكانات والقدرات في كازاخستان والقوانين السهلة للاستثمار والتسهيلات للمستثمر من القطاع الخاص والنتائج ستكون هائلة".&

وتابع: "ونحن ايضا لدينا علاقات جيدة مع إيران التي قد تكون سوقًا جديدة ومهمة للجميع فموقعنا في وسط اسيا وفي هيئات دولية اقتصادية مهمة يجعلنا نستطيع أن نكون مركزًا استثماريًا عالميًا للدول الاسلامية والعربية والخليجية".

&
&