موسكو: اعربت الخارجية الروسية الاربعاء عن "الاسف" لتبني وزارة الخزانة الاميركية عقوبات جديدة على موسكو على خلفية النزاع الاوكراني، استهدفت رجال اعمال ومصرفيين روسيين وشركات نقل.

وصرحت المتحدثة باسم الوزارة ماريا زخاروفا في بيان "ناسف لقرار السلطات الاميركية توسيع العقوبات ضد روسيا مجددا على خلفية الاحداث في اوكرانيا". اضافت "عوضا من العمل في العمق على تنسيق جهود مكافحة (...) الارهاب والتطرف، يسعى البيت الابيض دوما الى +معاقبتنا+ بطريقة مؤلمة".

كما ندد الرئيس فلاديمير بوتين اثناء اجتماع مع مسؤولي البرلمان، على ما نقلت عنه الوكالات الروسية، بالعقوبات التي "تفكك وحدة الدول وتمنعها من ضم جهودها في مكافحة الشر المشترك، الارهاب". تابعت زخاروفا ان هذه المحاولات للضغط على موسكو "لا مستقبل لها، وهي آيلة الى الفشل" مضيفة ان روسيا ستتخذ "بالطبع (...) اجراءات رد مقابلة".

استهدفت العقوبات التي اعلنتها الخزانة الاميركية الثلاثاء سبعة افراد بينهم كوادر عدة في بنك "روسيا" الذي يعتبر الاقرب الى السلطات الروسية اضافة الى فرعين له (ايه بي ار مانجمنت وسوبينبنك)، فضلا عن اربع شركات بناء ونقل بحري او بواسطة السكك الحديد تعمل في شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو. كما تم اعلان سفينتين "املاكا مجمدة".

وبين الافراد الذين ادرجوا على القائمة السوداء للعقوبات المتعهد البارز اوجين بريغوزين المكلف خصوصا بناء قاعدة عسكرية روسية قرب الحدود الاوكرانية. ياتي ذلك اثر تمديد الاتحاد الاوروبي الاثنين العقوبات على روسيا التي يتهمها الغرب بتسليح الانفصاليين الاوكرانيين الموالين لها، الامر الذي تنفيه تكرارا.