أطفال لاجئون سوريون في مخيم باب السلام

القتال في سوريا أدى إلى نزوح الآلاف من منازلهم في سوريا

أفادت أنباء بأن أنقرة وموسكو توصلتا إلى اتفاق بشأن شروط وقف إطلاق النار في سوريا.

ونقلت وكالة الأناضول للأنباء عن مصادر تركية قولها إن الخطة التي توصلت روسيا وتركيا إلى التوافق بشأنها بعد نجاح وقف إطلاق النار في حلب وإجلاء مسلحي المعارضة وعائلاتهم من المدينة، ستعرض على حكومة الرئيس السوري بشار الأسد للموافقة عليها.

وأكدت الوكالة على أن وقف إطلاق النار لن يشمل التنظيمات الإرهابية، لكن من المفترض أن يشمل الجيش السوري والقوات المتحالفة معه وقوات المعارضة.

وستبدأ الحكومة السورية والمعارضة إذا نفذ اتفاق وقف إطلاق النار بنجاح، مفاوضات سياسية في مدينة أستانة عاصمة كازاخستان تحت إشراف تركيا وروسيا.

وأكدت الأنباء أن أنقرة وموسكو تريدان المساهمة في دعم المفاوضات السورية في إطار العملية السياسية التي نص عليها القرار رقم 2254 الصادر عن مجلس الأمن الدولي العام الماضي.

مشاورات

وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد قال الثلاثاء إن الحكومة السورية تجري مشاورات مع المعارضة حول سبل عقد مفاوضات سلام، لكن فصيلا معارضا تدعمه السعودية أكد أنه لا يعلم شيئا عن هذه المشاورات.

ولم يتطرق لافروف في مقابلة صحفية أجرتها معه وكالة انترفاكس الروسية للأنباء الى المكان الذي تجرى فيه هذه المشاورات ولا إلى الفصائل المعارضة المشاركة فيها.

وكانت روسيا وتركيا وإيران قد أعربت عقب اجتماع لوزراء خارجيتها عقد في موسكو الأسبوع الماضي عن استعدادها للتوسط من أجل التوصل إلى اتفاق للسلام.

واتفق وزراء خارجية الدول الثلاث على إعلان للمبادئ التي ينبغي أن يلتزم بها أي اتفاق للسلام قد يتوصل إليه.

وبالرغم من أن الترتيبات الخاصة بعقد المفاوضات المزمعة مازالت غير واضحة، فإن موسكو قالت إنها ستعقد في كازاخستان. ولكن الولايات المتحدة لن تشارك فيها.

وقالت وزارة الخارجية الروسية، في وقت لاحق، إن لافروف بحث مع نظيره الأمريكي هاتفيا الثلاثاء خطة للسلام في سوريا، دون الخوض في أي تفاصيل.