نصر المجالي: أصدرت محكمة أمن الدولة الأردنية، أحكاماً بالإعدام شنقًا حتى الموت لخمسة من المتهمين بقضية خلية إربد الارهابية، كما قضت بالاشغال الشاقة الموقتة على 12 متهمًا بمدد تتراوح من 7 – 15 عامًا، وبحبس 4 آخرين مدة ثلاث سنوات.

وفي جلستها اليوم الأربعاء، برئاسة القاضي العسكري العقيد محمد العفيف جرمت المحكمة المتهمين بتهم التدخل بالقيام بأعمال إرهابية افضت لموت انسان وحيازة متفجرات وصناعتها والترويج لتنظيم (داعش).

ودانت الحكومة الأردنية المتهمين بتهم تزويد متهمين آخرين بقصد الحاقهم بتنظيمات ارهابية وحيازة اسلحة بقصد استخدامها على وجه غير مشروع بيع اسلحة والتدخل ببيع اسلحة ونقل اسلحة.&

وكانت دائرة المخابرات العامة والاجهزة الامنية الأردنية أسدلت فجر الثالث من مارس 2016 الستار على مخطط إرهابي تخريبي، كانت تخطط لتنفيذه عصابة "داعش" الارهابية ضد الاردن وأمنه واستقراره، وذلك بعد ان نجحت الاجهزة الامنية بعملية نوعية بتفكيك وانهاء خلية ارهابية لهذه العصابة، بعد ان استحكمت بإحدى مناطق اربد اثر كشف مخططها.

وأسفرت المداهمة الامنية الواسعة، التي كانت قد نفذتها الاجهزة الامنية في مدينة إربد ضد مجموعة من الخارجين على القانون، عن استشهاد الرائد راشد حسين الزيود، وإصابة 5 آخرين من عناصر قوات الأمن بجروح بسيطة ومتوسطة، واثنين من المارة، بالإضافة إلى مقتل 7 عناصر إرهابية.

وكانت الاجهزة الامنية تمكنت بعد عمليات متابعة استخبارية حثيثة ودقيقة من "إحباط مخطط إجرامي وتخريبي مرتبط بعصابة (داعش) الإرهابية، كان يهدف للاعتداء على أهداف مدنية وعسكرية داخل المملكة، وزعزعة الأمن الوطني، كما كان يستهدف شخصيات عسكرية ومدنية وبعض المواقع الحساسة"، حيث رصدت المخطط والمجموعة الارهابية على مدار عدة اشهر، وتم تحديد ساعة الصفر لمداهمة الارهابيين بناء على معلومات امنية باقتراب موعد تنفيذ المخطط التخريبي".