«إيلاف» من واشنطن: تقدمت نيلوفر رحماني، أول قادة طائرة مقاتلة في أفغانستان، بطلب اللجوء في الولايات المتحدة، بحسب ما قالت في مقابلة مع محطة «السي أن أن» الثلاثاء.

وكانت رحماني، 25 عاماً، من المفترض أن تعود إلى بلادها الأسبوع الماضي بعد دورة تدريبية عسكرية استمرت 15 شهراً في الولايات المتحدة.

وقالت في المقابلة التي رافقتها فيها محاميتها، "إنه تخشى على سلامتها من العودة إلى بلادها، وإنها تتعرض إلى تهديدات بالقتل من أطراف تابعة لتنظيم طالبان".&

ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن محاميتها كمبرلي موتلي قولها "إن قرار رحماني بطلب اللجوء كان صعباً وحطم قلبها".

وبعد إعلان خبر تقدمها باللجوء، ظهرت أصوات تتهمها بالخيانة في بلادها، وقال الناطق باسم وزارة الدفاع الأفغانية محمد ردمانيش أمس الاثنين للوكالة الفرنسية "إنه كان من المفترض أن تكون قدوة لشباب أفغانستان، ما فعلته خيانة وأمر معيب".

وفي مقابلة العام الماضي، قالت رحماني إنها كانت تحمل المسدس على الدوام خشية على سلامتها، وأنها لم تغادر أبداً القاعدة الجوية بالبزة العسكرية حتى لا تصبح هدفاً.

وقالت محطة السي أن أن، إن طلب اللجوء التي تقدمت به الطيارة الأفغانية إلى دائرة الهجرة، مازال تحت الإجراء.