سيمضي الرئيس الاميركي باراك اوباما يوم الحب بعيدا عن زوجته ميشيل وللتخفيف من ألم الفراق نظم لها قصيدة القاها بنفسه خلال مقابلة تلفزيونية.
&
والقى اوباما قصيدته المهداة الى سيدة اميركا الأولى واقفا أمام ستارة حمراء تخيط به باقات من الورود الحمراء والزنابق البيضاء وعلى خلفية موسيقى مناسبة.
&
وتعهد اوباما في القصيدة بأن يعد لزوجته الخبز الذي تحبه ويطهي لها اطباقا من الأكلات النباتية المفضلة لديها داعيا موظفي البيض الأبيض جميعهم الى الاستنفار لمساعدته.
&
ثم انتقل اوباما من المداعبة الى الجد قائلا في قصيدته "ميشيل، أنا اتخذتُ الكثير من القرارات الكبيرة بصفتي رئيساً، وأفضل قرار اتخذته في حياتي هو اختيارك. &شكرا لتحملي. أُحبك".
&
وفاجأت ميشيل زوجها في البرنامج بظهورها في شريط فيديو وهي تلقي قصيدة من نظمها. &وقالت ميشيل اوباما مازحة انها كتبت القصيدة وهي تمارس التمارين البدنية لمساعدتها على اطلاق "طاقاتها الخلاقة".&
وسيكون يوم الحب في 14 شباط/فبراير 2016 آخر يوم للزوج بصفته رئيسا وللزوجة بصفتها سيدة اميركا الأولى. &
&
وكشف اوباما خلال البرنامج انه فكر في مغادرة البيت الأبيض متنكرا ذات مرة وقال انه سيفتقد ابنته ماليا كثيرا حين تغادر بيت العائلة للدراسة الجامعية مدينة اخرى في الخريف.
&
واشار الى ان ابنته ذات السبعة عشر عاما ذكية ومقتدرة ومستعدة لشق طريقها بنفسها. &واضاف انه رفض دعوة لالقاء كلمة بمناسبة نجاحها في المدرسة الاعدادية.
&
وقال اوباما الذي كثيرا ما ندب فقدانه هوية المواطن الاعتيادي انه فكر جديا في مغادرة البيت الأبيض متنكرا ولكن حسه السليم انتصر في النهاية وادرك انها ليست فكرة جيدة. &وتنفس عناصر الخدمة السرية المكلفون بحمايته الصعداء حين قرر العدول عن الفكرة.
&
وتحدث اوباما عن ذلك قائلا ان صديقة تعمل منتجة في برودواي ارسلت اليه شاربا مزيفا لاستخدامه في تنكره وحينذاك ادرك انها فكرة سيئة.
&
وظهر اوباما في البرنامج خلال زيارة يقوم بها الى ولاية كاليفورنيا لجمع تبرعات للحزب الديمقراطي. &وسيقضي يوم الأحد في لعب الغولف قبل ان يجتمع مع زعماء جنوب شرق آسيا في قمة تبدأ اعمالها يوم الاثنين في ضيعة سانديلاند في كاليفورنيا.