واشنطن: أعلنت إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) أنها أرسلت وحدة لإقامة رواد الفضاء إلى المحطة الفضائية الدولية الجمعة لاختبارها لمدة عامين بغرض المقارنة بين الكبسولات الخفيفة الوزن المصنوعة من الأنسجة والوحدات المدارية المعدنية التقليدية.

وضع النموذج الأولي لوحدة الإقامة - الذي أنشأته شركة بيجلو إيروسبيس ومقرها نيفادا - داخل كبسولة أطلقت على متن صاروخ (فالكون 9) تابع لشركة (سبيس إكس) الساعة 20:43 بتوقيت غرينتش من منصة إطلاق في محطة القوات الجوية في كيب كنافيرال في فلوريدا.

مثلت عملية الإطلاق المهمة الرابعة للشركة الخاصة المملوكة لقطب التكنولوجيا المتطورة إيلون ماسك منذ أن أدى عطل في صاروخ الإطلاق في يونيو حزيران الماضي إلى تدمير سفينة شحن كانت في مهمة تهدف إلى إعادة إمداد المحطة الفضائية، بحسب رويترز.

تهدف المهمة أيضًا إلى أن تقوم الشركة - ومقرها كاليفورنيا- بمحاولة جديدة لإعادة المرحلة الأولى الرئيسة من صاروخ الدفع إلى منصة الإطلاق في مياه المحيط بسلام، بحيث يمكن استخدامها في مهام أخرى في المستقبل.

وباءت بالفشل أربع محاولات سابقة للهبوط على منصة في المحيط، على الرغم من أن الصاروخ (فالكون 9) قام بمحاولة هبوط ناجحة في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، وهو هدف رئيس ضمن مساعي (سبيس إكس) الى ابتكار صاروخ زهيد الثمن يمكن إعادة استخدامه.