يترقب أن تعرض رسالة كتبت بخط يد الملكة إليزابيث للبيع في مزاد علني خلال الأسبوع المقبل وتروي فيها الملكة بدايات علاقتها بالأمير فيليب وكيف كانت عناصر الباباراتزي تطاردهما في شوارع لندن قبل زواجهما. ويعود تاريخ تلك الرسالة إلى العام 1947.

لندن: طارد باباراتزي الملكة إليزابيث والأمير فيليب في سيارته الرياضية حول شوارع لندن، حين كانا يلتقيان قبل زواجهما، كما كشفت رسالة كتبتها الملكة عندما كانت أميرة.&

الرقص شغفهما
من المقرر أن تباع الرسالة النادرة بخط يد الملكة في مزاد علني، متضمنة تفاصيل المطاردة في شوارع العاصمة البريطانية، وكيف وقع الثنائي الملكي في غرام أحدهما الآخر.&

تروي الرسالة، التي كتبتها إليزابيث حين كانت أميرة في الحادية والعشرين، تفاصيل حبهما المشترك للرقص، وحب الأمير فيليب للسيارات السريعة. &وتتذكر إليزابيث في الرسالة، التي كُتبت على الورق الرسمي لقلعة بالمورال الملكية في اسكتلندا، أول لقاء بين الحبيبين، والأيام الأولى من علاقتهما الغرامية.&

كتبت إليزابيث الرسالة إلى الكاتبة بيتي شيو قبل أشهر على زواجها من الأمير فيليب في عام 1947. وكانت شيو تعمل على كتاب عن الأعراس الملكية حين وافقت إليزابيث على البوح لها بتفاصيل علاقتها بالأمير فيليب. &

إجازات سعيدة
تقول الأميرة إليزابيث في الرسالة إنها إلتقت الأمير فيليب عام 1939، وتصف حبه لقيادة السيارات السريعة، وكيف كان الثنائي يرتاد النوادي الليلية للرقص. وكانت هي تقود السيارة أحيانًا، وهو أحيانًا أخرى، وذات مرة طاردهما مصور صحافي في شوارع لندن، واصفة الواقعة بأنها "كانت مخيبة". &

وكتبت إليزابيث إن أول مرة التقت فيها أميرها كانت في الكلية البحرية الملكية في صيف 1939 قبيل اندلاع الحرب العالمية الثانية. وكانت وقتذاك في الثالثة عشرة، وهو في الثامنة عشرة، لم يزل طالبًا في الكلية. والتحق الأمير فيليب بالأسطول البحري حين اندلعت الحرب. تضيف إليزابيث في رسالتها أنها لم تعد تلتقيه إلا في فترات متباعدة حين يكون في إجازة "حوالى مرتين خلال ثلاث سنوات". وكان يقضي معها عطلة نهاية الأسبوع أحيانًا في قلعة ويندسر وأثناء العطلة أمضى ستة أسابيع في قلعة بالمورال. "ثم غادر إلى المحيط الهادئ والشرق الأقصى لمدة عامين".

مزاد علني
كما تروي إليزابيث تفاصيل خطوبتها والخاتم الذهبي الخاص بالمناسبة. وقالت إن ذهب الخاتم كان من مناجم مقاطعة ويلز ومن تصميم فيليب نفسه. أضافت "لا أعرف تاريخ الحجر الكريم سوى أنه حجر قديم رائق أُعطي لي قبل فترة ليست طويلة من إعلان الخطوبة".&

ستباع الرسالة في مزاد علني تقيمه دار تشيبينهام في مقاطعة ويلتشاير في 23 نيسان/إبريل إلى جانب تذكارات ملكية أخرى. ونقلت صحيفة الديلي تلغراف عن خبير المزاد ريتشارد إدموندز قوله "من الصعب تخمين سعر رسالة كهذه، ولكنه قد يكون في حدود 800 إلى 1200 جنيه إسترليني". &

من التذكارات الملكية الأخرى، التي ستباع في المزاد، نماذج من الملابس الداخلية للملكة فكتوريا وجواربها، وتمثال لها كان معروضًا في متحف الشمع. وقال إدموندز إن "مزادات ملكية من هذا النوع تثير الاهتمام من سائر أنحاء العالم، وإن هناك مقتنين متخصصين، لا سيما في بلدان مثل أستراليا".&
&