كرّم الشيخ محمد بن راشد الفائزين بـ "جوائز الصحافة العربية" ضمن مختلف فئاتها، وذلك خلال الحفل الذي أقيم في مركز دبي التجاري العالمي تزامناً مع ختام الدورة الخامسة&عشرة لـ"منتدى الإعلام العربي".

دبي:&تم توزيع جوائز الصحافة العربية ضمن حفل كبير في مركز دبي التجاري، ترأسه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وبمشاركة الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي رئيس مؤسسة دبي للإعلام، والسيدة منى غانم المرّي، الأمين العام لجائزة الصحافة العربية رئيس اللجنة التنظيمية لمنتدى الإعلام العربي.

وقد حضر الحفل نخبة من أهم الرموز والقامات الإعلامية العربية والعالمية، بالإضافة إلى صناع القرار والخبراء والمتخصصين في مختلف فنون العمل الإعلامي، وممثلين عن أهم القنوات العربية والعالمية.

وتم منح جوائز الصحافة العربية إلى خمسة عشر فائزاً من مختلف الصحف اليومية والأسبوعية والمجلات الدورية المطبوعة والإلكترونية والمؤسسات الإعلامية من شتى الدول العربية والأجنبية، والذين وجدت أعمالهم طريقها إلى منصة التكريم من بين أكثر من 5500 عمل غطت مختلف فنون ومجالات العمل الصحافي.&

بدأ حفل الجائزة بعرض فيلم قصير عن حياة الراحل خلفان الرومي، الرئيس السابق لمجلس إدارة جائزة الصحافة العربية، وإحدى الشخصيات الفاعلة والمؤثرة في الحياة الثقافية والتعليمية والإعلامية في دولة الإمارات العربية المتحدة، من خلال تقلده العديد من المناصب الوزارية حيث كان من المواكبين لمسيرة التنمية في الإمارات ومنذ تأسيس دولة الاتحاد.

بعد ذلك عُرض فيلم "جائزة الصحافة العربية" الذي رصد أهم الأحداث التي شهدتها الفترة الماضية وكان لها تأثير على المشهد الإعلامي العربي، كما تخلل الحفل قصيدة من أشعار الشيخ محمد بن راشد بعنوان "الأمل"، غناها الفنان كاظم الساهر.

وأعلنت الأمانة العامة لجائزة الصحافة العربية أسماء الفائزين بجوائز الصحافة العربية للدورة الخامسة عشرة وهم:

شخصية العام الإعلامية: عبد الرحمن الراشد.

العمود الصحافي: إبراهيم العريس من صحيفة الحياة.

الصحافة الذكية: صحيفة هسبريس الإلكترونية المغربية .

الصحافة الاستقصائية: هدى زكريا ومحمد المندراوي صحيفة اليوم السابع .

الصحافة السياسية: عبد الله المدني ونشر في صحيفة الاتحاد الإماراتية.

الحوار الصحافي: فيصل بن سعيد العلوي من صحيفة الوطن العمانية.

الصحافة التخصصية: فريق عمل من صحيفة الخليج الإماراتية.

الصحافة الرياضية: رضا سليم من صحيفة الاتحاد الإماراتية.

الصحافة الإنسانية: نعيمة السريدي من مجلة مغرب اليوم.

الصحافة الاقتصادية: أسامة جلال من وكالة الأنباء الكويتية-كونا.

الصحافة الثقافية: مصطفى عبادة من مجلة الأهرام العربي.

الصحافة العربية للشباب: آيات الحبال من صحيفة المصري اليوم.

الصحافة العربية للشباب: عبير عيسى من مجلة كل الأسرة الإماراتية، وحليمة أبروك من صحيفة أخبار اليوم المغربية .

أفضل صورة صحافية: المصور محمد علي تركمان من وكالة رويترز.

الرسم الكاريكاتيري: موفق رشدي قات من سكاي نيوز عربية.

الترشيحات

وكان نادي دبي للصحافة، الذي يمثل الأمانة العامة لجائزة الصحافة العربية، قد كشف عن أسماء المرشحين الثلاثة الأوائل عن فئات الجائزة في دورتها الخامسة عشرة، ومن ضمنها فئة الصحافة الذكية التي تحظى للسنة الثانية على التوالي باهتمام منقطع النظير من قبل المؤسسات الصحافية العربية.

وضمت قائمة المرشحين 43 اسماً من الصحافيين إلى جانب المؤسسات الصحافية والإعلامية عن مختلف الفئات، وقد ضمت أسماء المؤسسات المرشحة عن فئة الصحافة الذكية صحيفة سبق الالكترونية من المملكة العربية السعودية، وصحيفة هسبريس الإلكترونية من المملكة المغربية، وصحيفة البيان من دولة الإمارات العربية المتحدة.

والمرشحون في فئة الصحافة العربية للشباب هم المهدي السجاري من صحيفة المساء المغربية، وعبير عيسى من مجلة كل الأسرة الإماراتية وأمجد ياغي من صحيفة الأخبار اللبنانية وحليمة أبروك من صحيفة أخبار اليوم المغربية ومحمد علي زيدان من صحيفة الوطن المصرية وآيات الحبال من صحيفة المصري اليوم.

وشملت الترشيحات في فئة الصحافة الاستقصائية عملاً بعنوان " أطفال التوحد فئران تجارب في عيادات طبية مخالفة" قدمه كل من مصعب الشوابكة وحنان خندقجي من موقع عمان نت، وعملاً بعنوان "الهروب إلى الموت.. عصابات تهريب شباب مصر إلى ليبيا"، قدمه كل من أحمد العميد ومحمد الخولي من صحيفة الوطن المصرية، وعملاً بعنوان "خداع المرضى بالخلايا الجذعية" قدمه كل من هدى زكريا ومحمد المندراوي من صحيفة اليوم السابع.&

وفي فئة الحوار الصحافي، شملت الترشيحات "حوار مع السيد فينت سيرف" قدمته ميرنا الهلباوي من مجلة 7 أيام المصرية، و "حوار مع واسيني الأعرج" قدمه فيصل بن سعيد العلوي من صحيفة الوطن العمانية، و"حوار مع نيكولا هينان" قدمته مارلين خليفة من صحيفة الرياض السعودية.

وعن فئة الصحافة التخصصية، شملت الترشيحات موضوعا&بعنوان "التعليم على خط النار- حاكم وطالب وبينهما ارهابى" قدمه كل من رشا الطهطاوي ومحمد أبو العينين من صحيفة المصري اليوم، وموضوعاً بعنوان "الابتكار نهج وأسلوب حياة" قدمه فريق عمل من صحيفة الخليج الإماراتية، وموضوعاً بعنوان "الحرب في زمن التغريدات.. تكنولوجيا المعارك الإفتراضية " قدمه محمد عبد السلام من صحيفة الدستور المصرية.

وعن فئة الصحافة الإنسانية، شملت الترشيحات موضوعاً بعنوان "رحلة البحث عن حياة بشرية داخل القطب المتجمد المغربي" قدمه إسماعيل عزام من صحيفة هسبريس الالكترونية المغربية، وموضوعاً بعنوان "جرادة.. مدينة الموت من أجل الحياة" قدمته نعيمة السريدي من مجلة مغرب اليوم، وموضوعاً بعنوان "حقائق صادمة.. سجن النساء بأم درمان" قدمته سلمى المعروف من صحيفة اليوم التالي السودانية.

أما عن فئة الصحافة الاقتصادية فقد شملت الترشيحات، "مواردنا الطبيعية .. مليارات فى طي الإهمال" قدمه أحمد عامر عبدالله من صحيفة الأهرام المصرية، وملفاً بعنوان "حرب عالمية ثالثة على جبهة الاقتصاد" قدمه أيمن نبيل غانم من صحيفة النهار الكويتية، وموضوعاً بعنوان "تحرير أسعار الطاقة" قدمه أسامة جلال من وكالة الأنباء الكويتية (كونا).&

وعن فئة الصحافة السياسية، شملت الترشيحات موضوعاً بعنوان "سيناريوهات ما بعد الاتفاق النووي" قدمه مالك عوني من مجلة السياسة الدولية المصرية، وموضوعاً بعنوان "الشبكة الاجتماعية والاقتصادية للإخوان والسلفيين في مصر" قدمه د. عمار علي حسن من صحيفة الأهرام المصرية، وموضوعاً بعنوان " الإتفاق "النووي" الإيراني .. التداعيات الإقليمية والدولية" قدمه د. عبدالله المدني وتم نشره في صحيفة الاتحاد الإماراتية.

وفي فئة الصحافة الرياضية فقد شملت الترشيحات موضوعاً بعنوان " التجنيس الرياضي.. التاريخ والقضايا والقوانين والفروع المنسية" قدمه محمد عواد من صحيفة سبورت 360 الالكترونية، وموضوعاً بعنوان "رياضة الطفل العربي .. الصندوق الأسود" قدمه رضا سليم من صحيفة الاتحاد الإماراتية، وموضوعاً بعنوان " 10 سنوات من النفور تدعو لكشف المستور" قدمه إبراهيم موسى من صحيفة النادي الرياضي السعودية.&

وعن فئة الصحافة الثقافية شملت الترشيحات موضوعاً بعنوان "أدب الزنوجة: الصوت يخترق جدار السوْط!" قدمه الحسن ولد المختار من صحيفة الاتحاد الإماراتية، وموضوعاً بعنوان "روحانية المياه الفائضة" قدمه عبد العزيز جاسم من صحيفة الاتحاد الإماراتية، وموضوعاً بعنوان "مشروعات فكرية حاولت تجديد الخطاب الديني&فى العصر الحديث" قدمه مصطفى عبادة من مجلة الأهرام العربي.

وعن فئة أفضل صورة صحافية ترشحت أعمال المصور عصام الريماوي من صحيفة الحياة الجديدة، وأعمال المصور عباس مومني من وكالة الصحافة الفرنسية، وأعمال المصور محمد علي تركمان من وكالة رويترز.

وعن فئة الرسم الكاريكاتيري، ترشحت للجائزة أعمال الرسام ماهر رشوان من جريدة الجريدة الكويتية، وموفق رشدي قات من سكاي نيوز عربية، وأسامة حجاج من صحيفة الوطن السعودية.

تحفيز

إلى ذلك، التقى الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أعضاء لجنة تحكيم الجائزة، وذلك على هامش حفل توزيع جائزة الصحافة العربية مساء اليوم .

وقد أشاد بجهود الأعضاء الذين ما انفكوا على مدى أكثر من خمسة عشر عاما من عمر الجائزة عن مواكبة مسيرة الجائزة من أجل نجاحها وتحقيق الشفافية في اختيار الفائزين فيها من الصحافيين العرب الذين يتقدمون بطلبات المشاركة فيها من خلال مقالاتهم أو أعمدتهم الصحافية وغيرها من فروع الجائزة التي وصفها بأنها تحفيز للصحافيين على الإبداع الفكري وطرح القضايا والمواضيع ذات الصلة بقضايا الأمة في الإقتصاد والخدمات والتنمية والتعليم والثقافة والسياسة والأهم طرح القضايا الإنسانية بأسلوب حضاري خدمة للإنسان والتنبيه لقضاياه المحقة وصولا إلى إسعاد وحفظ كرامته الإنسانية .

ودعا بن راشد أعضاء اللجنة والقائمين عليها، والتي تعتبر احدى أهم فاعليات نادي دبي للصحافة، إلى تكريس جدية هذه الجائزة وأهميتها في تطوير العمل الصحافي ودور "صاحبة الجلالة" في تقويم الإعوجاج في المجتمعات العربية سواء على الصعيد السياسي أو الاقتصادي أو التنموي وغيرها من المجالات التي تمس حياة الناس مباشرة وتلامس إحتياجاتهم في شتى مناحي الحياة، متمنيًا للجميع النجاح والتوفيق على طريق العمل الوطني والقومي والإنساني وصولا إلى الأهداف السامية لمهنة الصحافة بكل تلاوينها .

يُذكر أن جائزة الصحافة العربية قد كرمت على مدار تاريخها وخلال 15 عاماً ما يزيد على 218 مبدعاً في عالم الصحافة ضمن الفئات المختلفة للجائزة والتي غطت مختلف التخصصات الصحافية وواكبت تطورات المهنة خلال عقد ونصف العقد من الزمان، محافظة على موقعها كأهم وأبرز منصات الاحتفاء بالمبدعين، وأكثرها تأثيرا في ناحية التحفيز على الارتقاء بمستوى الإبداع الصحافي في شتى صوره وأشكاله.
&