عبد الجبار العتابي من بغداد: أعرب العديد من الصحافيين العراقيين عن ريادة "إيلاف" احترافاً ومهنية ومصداقية، مشددين في أحاديث لهم بمناسبة مرور 15 عاماً على تأسيسها، على أنها تمتلك مقومات نجاحها الذي تأكد خلال الاعوام الماضية، مشيرين الى انها استطاعت ان تتنافس مع خيرة الصحف الورقية العربية وتتفوق عليها باعتبارها زاخرة بكل ما يحتاجه القارئ العربي، فضلاً عن السبق الصحفي الذي تتميز به.

&
نافست الصحف الورقية الكبيرة
فقد أكد عبد المنعم الاعسم، الكاتب ورئيس تحرير جريدة الصباح السابق، أن "إيلاف" نافست الصحف العربية في أوج انتشارها، وقال: عندما انطلقت صحيفة "إيلاف" الالكترونية قبل خمسة عشر عامًا اعتبرت محاولة محدودة التأثير أو نافذة تسالٍ عابرة بجانب الصحف الورقية العربية في أوج انتشارها ونفوذها، لكن بعد سنوات استطاعت "إيلاف" ان تنافس تلك الصحف في عقر دارها، وان تقدم خدمات اعلامية سريعة وموثقة تعجز عن تقديمها اكبر الصحف الورقية.
&وأضاف: وليس من دون مغزى أن يكون زوار وقرّاء موقع "إيلاف" يزدادون باضطراد ما يتجاوز عدد قرّاء عشرات من الصحف العربية الكبرى، متمنياً لها نجاحات متواصلة.
&
جذبت ملايين القرّاء
أما علي حسين، مدير تحرير جريدة المدى، فقد رأى أن "إيلاف" جذبت ملايين القرّاء، وقال: تعد جريدة "إيلاف"&من أوائل المواقع الالكترونية التي عرفتنا بالصحافة الالكترونية قبل أن ينتبه لها الكثيرون، وهو الموقع الذي تنبأ مبكراً بأهمية الصحافة الاكترونية وكيف أن المستقبل محسوم لها.
&وأضاف أن "إيلاف" الموقع الاخباري تمكن مبكراً من أن يجعل من نفسه علامة إعلامية كبرى جذبت ملايين القرّاء والمتابعين للخبر الجديد والتحليل السياسي والقصة الخبرية وجديد الفنون والثقافة، وتمكنت من تخطي صعاب عديدة خلال مسيرتها، فقد أصبحت ضمن المواقع الالكترونية الأكثر أهمية عند المتابع العربي.&
وبين أن تاريخ "إيلاف" زاخر بالأحداث والنجاحات وايضًا زاخر بالخبطات الاعلامية الجديدة والمثيرة.
&
صحيفة رائدة&
&من جانبها، حيت الصحافية نرمين المفتي، رئيسة تحرير جريدة القلعة، أسرة "إيلاف" بهذه المناسبة، وقالت إن "إيلاف" جريدة الكترونية رائدة، وفيها جهد رائع، وتماماً هي جريدة يومية مهنية و تقدم كل ما يحتاجه القارىء من سياسة واقتصاد واجتماع وفن ورياضة ومنوعات وجمال وأزياء، فضلاً&عن المقالات التي تحلل الوضع في العالم العربي خاصة، اضافة الى العديد من التقارير التي تستهوي القارئ العربي.&
واضافت أنها بهذه المناسبة توجه تحية كبيرة الى الصديق اسامة مهدي الذي يبذل جهدًا لاظهار القضية العراقية بحيادية.
&
مصدر للمتابعين&
الصحافي منتظر ناصر، رئيس تحرير جريدة العالم الالكترونية، قال إن "إيلاف" أصبحت مصدرًا للمتابعين. ورأى أنه منذ انطلاقتها في بواكير الشباب، اعتاد مطالعة "إيلاف" الصحيفة الالكترونية الرائدة في العالم العربي، والتي كانت تمثل المتنفس الحر الذي أنهل منه كل ما هو جديد في مجالات السياسة والثقافة والفن والعلوم والترجمة، وقد تعرفت من خلالها على العديد من الأدباء والكتّاب العراقيين والعرب.
واضاف: لا أنسى أنها هي من فتح الباب على مصراعيه لمن أتت بعدها من صحف الكترونية عربية كثيرة، فيما ظلت وفية لنهجها الذي اختطته منذ البداية من ناحية التنوع والرصانة، رغم تمكنها من مجاراة التطور التكنولوجي في الشكل والمضمون.
وقال إن "إيلاف"، بعد سقوط النظام السابق، كثفت من تغطياتها الصحفية عن العراق فكانت نافذة مهمة لما يدور في البلد من أحداث سياسية واقتصادية وثقافية واجتماعية مهمة، الامر الذي جعلها منها مصدراً للمتابعين والكثير من وسائل الاعلام المحلية.
وختم حديثه بالقول: باقة زهور لـ "إيلاف" في عيدها الأجمل.
&
صحيفة ملتزمة
الصحافي خالد حسن التميمي، مدير العلاقات العامة في وكالة الحدث الدولية، أكد على التزام "إيلاف"، وقال إن "إيلاف" أصبحت اليوم واحداً من أبرز المواقع الاخبارية والثقافية العربية بل رافدًا كبيرًا ومهماً للمعلومات حيث تستقي منه أغلب الصحف والمواقع والمؤسسات الإعلامية العربية الأخبار وتعتمد صوره كوثائق مهمة داعمة ومساندة للمصداقية.
وأضاف أن عقداً ونصفاً من الإبداع والأداء المتميز والتفاني والالتزام بالمعايير الأخلاقية للمهنة كلها عوامل اختصرت الطريق وحققت ما لايمكن تحقيقه لمؤسسات مماثلة بضعف عمرها.
وأوضح أن ساحة الإعلام العربي كانت وستبقى بعوز كبير إلى الإعلام المحايد غير المسيس والمؤدلج أو الحكومي، إذ تغرد في الأثير الاذاعي وتتراقص مرئيًا فضائيات ذات لون واحد وهدف واضح ولغة تلكن بحروف أخرى، فيما تتلون الأيادي باحبار صفراء لصحف كثيرة، قراؤها متحزبون أو مسيرون، ولا تشذ عن هذه الألوان إلا نزر يسير من الصامد بوجه التيار يجاهد في سبيل البقاء.
ورأى أن المشهد الاعلام العربي بحاجة إلى إعلام ملتزم يضع الأمانة الصحفية فوق الاعتبارات الحزبية الضيقة واملاءات المصالح المالية، إعلام يبني وينهض بالمسؤولية كما ينبغي وكما تبتغي مصلحة الشعب ومستقبله، و"إيلاف" شعلة ضوء كبيرة تنير العتمة وتكشف الزيف والأسرار وتحقق شيئًا من هذه الآمال عبر نضالها في تعديل الميزان لصالح الحق والحقيقة وهو ما حصدته جليًا في عدد القراء الكبير، وكم المرات التي يتردد اسمها بمختلف اللغات وعلى اختلاف الوسائل والوان البشر.
وختم بالقول إن "إيلاف" تبقى الزهرة الأجمل بين الأقران، فتحية لعروس الإعلام العربي في عيدها الأغر وتهاني لهيئة تحريرها، وكل الزميلات والزملاء المجهولين العاملين بصمت.
&
أحب "إيلاف"
&الاعلامي الدكتور مجيد السامرائي بدأ حديثه بالعتب قائلاً: منذ صيفين وأربعة فصول ربيعية ممطرة لم تتوجه "إيلاف" عبر شخصكم بسؤال لي، وهذا يؤكد (مالكم صاحب).
وأضاف: عمومًا أنا أحب "إيلاف" وطلعت طلعات مشرفة في أجوائها وحلقت عاليًا بعيدًا عن مرمى من يستطيع إسقاطي، أنا سعيد بهذه الاطلالات ووجدت أن هناك من يرصدها.
وبين أن في الجريدة&يوجد احترافيون وأنا احيانًا أرى الموقع مصدراً موثوقًا لذلك اتمنى أن اكتب في "إيلاف"، عندي أفكار خلاقة لكني لا أملك هذه الطاقة الهائلة عند مراسليكم على مواصلة الليل بالنهار لرصد كل شيء بودي أن اقدم فكرة عن بغداد.&وختم: أكرر أنني أحب "إيلاف" وأحرص على متابعتها لانها الافضل والاكثر حضورًا في عالم النت.
&
وجبة كاملة
&من جهته، أكد الكاتب والاعلامي في شبكة الاعلام العراقي عباس عبود أن&المرة الاولى التي&وقع فيها نظره على جريدة "إيلاف" كان عام 2004، فسرقت اهتمامي كونها الجريدة التي تقدم وجبة كاملة مما نريد من اخبار ومعلومات وتقارير ومتابعات ميزتها انها تلتزم الدقة والموضوعية والسبق الصحفي، كما تنفرد "إيلاف" في متابعة الملفات السياسية والثقافية والصحية والعلمية وتتميز فيها.
&
مصدر خبري
&الصحافي حسين رشيد هنأ، في البدء، ذكرى تأسيس صحيفة "إيلاف" الالكترونية متمنيًا لها دوام الابداع والازدهار في تخصصها الصحفي المميز في ساحة الاعلام العربي، اذ حرصت التعامل مع الاحداث بأسلوب خاص، اذ كان بتحرير الخبر أو بطريقة تناوله، كما كانت حريصة على حرية ابداء الرأي في التعليقات رغم وجود بعض التجاوزات من قبل معلقين متعصبين. كما لابد من الاشارة الى شمولية "إيلاف" فهي سياسية واجتماعية وثقافية وفنية ورياضية وسياسية وصحية، وهذا ليس من السهل توفره في صحيفة إلكترونية اذ اعتدنا على هكذا ابواب في الصحف الورقية اليومية.&
&واضاف: لم تبقَ "إيلاف" كصحيفة إلكترونية بل تحولت مصدراً خبرياً وتقريرياً لكثير من الصحف والمواقع، اذ كانت تذكر المصدر أو تغض الطرف عنها، وللاسف الاخير شائع في الاوساط الصحفية العربية كثيرًا.&
&