قالت دراسة أجرتها احدى الشركات الأمنية إنه وبرغم التهديدات متزايدة النمو للهجمات الإلكترونية، إلا أن كثير من الدول تواصل اعتمادها على خدمات إنترنت غير آمنة.

لندن: قامت شركة "Rapid7" بفحص الإنترنت لتحديد النطاق الكلي لاحتمالات تعرض الدول حول العالم للهجمات الإلكترونية، وتصدرت بلجيكا قائمة الدول الأكثر عرضة لتلك الهجمات، ثم تلتها دول طاجيكستان، ساموا، أستراليا والصين.

وحلَّت الولايات المتحدة في المركز &الـ 14 والمملكة المتحدة في المركز الـ 23 طبقًا لما أظهرته بيانات المؤشر الوطني للتعرض للهجمات الإلكترونية. وأفادت بهذا الخصوص صحيفة الغارديان البريطانية بأن الباحثين استعانوا بأداة تعرف باسم "مشروع السونار" للقيام بعمليات تمشيط كاملة للإنترنت، وهو ما أتاح لهم فرصة مسح عناوين بروتوكول الإنترنت IP addresses في غضون بضع ساعات.&

خريطة حرارية

ثم عرض الباحثون البيانات عبر "خريطة حرارية" تظهر بها نقاط مختلفة الألوان تمثل 254 عنواناً من عناوين بروتوكول الإنترنت". وأضاف الباحثون "نود أن ننظر لتلك الخريطة على أنها خريطة مناسبة للإنترنت. فالمناطق السوداء تعني عدم استقبالنا أي إشارات مطلقاً، والمناطق ذات اللون الأزرق الداكن تعني استقبالنا القليل من العُقد والمناطق ذات اللون الأصفر تعني استقبالنا لكثير أو معظم العُقد".

وبعدها قام الباحثون بإنشاء خريطة أخرى لإظهار الطريقة التي تتوافق بها تلك البيانات مع مواقع مختلفة حول العالم. وجاءت الدول الأكثر عرضة لخطر الهجمات الإلكترونية كما يلي: بلجيكا، طاجيكستان، ساموا، أستراليا، الصين، هونغ كونغ، جمهورية الدومنيكان، أفغانستان، جنوب إفريقيا وأثيوبيا.&

فشل

فيما جاءت الدول الأقل عرضة لخطر تلك الهجمات كما يلي: كرواتيا، الدنمارك، لوكسمبورغ، إسرائيل، مقدونيا، باكستان، قبرص، ألمانيا، سويسرا، سنغافورة وفيتنام. وقال الباحثون في الأخير إن تلك النتائج أبرزت وجود "فشل أساسي" في هندسة الإنترنت الحديثة، ورغم كل التحذيرات التي يتم إطلاقها، لم يتم التعامل بجدية بعد مع المخاوف الأمنية.

أعدت إيلاف هذه المادة عن "ديلي ميل" عبر هذا الرابط:&

http://www.dailymail.co.uk/sciencetech/article-3633799/Hacker-map-internet-reveals-countries-risk-cyberattacks.html
&