إيلاف من لندن: إكتظت ساحة الطرف الأغر يوم الخميس التاسع من يوليو لوجود شاشة كبيرة في الهواء الطلق تعرض من خلال الشاشة برعاية البيت الملكي للأوبرا وعمدة لندن وبلدية إنكلترا للفنون وغيرها.

كان العرض العالمي الأول لبالية فرانكشتاين يام سكارليت وأوبرا جوزيبي فيردي ونابوكو وايل وهي من أعظم العروض العالمية. وكان الجمهور يغطى ساحة الطرف الأغر كلها ويتابعها بشغف واهتمام.

الآن تحتفل الأوبرا الملكية بمرور 25 عاما على تأسيسها وقد جالت الدنيا من أمريكا الشمالية إلى أمريكا الجنوبية إلى أوربا والهند واستراليا وروسيا وتشيلي الى هونغ كونغ.

العرض العالمي الأول الجديد، كامل طول الباليه، مستوحى من تحفة القوطية ماري شيلي. يتم إرسال فيكتور فرانكنشتاين إلى الجامعة، بعيدا عن أسرته. قبل أن يغادر، المفاجأة وفاة والدته أثناء الولادة. ذهول فيكتور فيجعل همه في دراسته، وتعلم كل ما في وسعه من أستاذ له. يغذيها تجاربه والأمل اليائس لايجاد وسيلة لجلب والدته مرة أخرى، ويعمل فيكتور بشراسة، وفي النهاية ينجح في إعطاء الحياة نكهة جديدة. إنها قطعة خيالية رائعة تأخذك إلى عالم رحب واسع.

ومن المقرر أن يجول هذا العرض إلى مختلف المدن في المملكة المتحدة من بريطانيا واسكتلندا و ويلز وشمال إيرلندا ثم تجول دول العالم المختلفة.