الديلي تليغراف كتبت موضوعا بعنوان "دونالد ترامب يدعو لتمييز عرقي وسط خطط الجمهوريين لمنع ترشحه".

الموضوع الذي أعده روبرت تايت يقول إن مرشح الحزب الجمهوري المحتمل للانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة دونالد ترامب دعا مجددا لتمييز عرقي في القانون ضد المسلمين.

وتضيف الجريدة أن ذلك يأتي في الوقت الذي يخطط فيه قطاع من قيادات الحزب الجمهوري لمنع ترشح ترامب نيابة عن الحزب في الانتخابات.

وتوضح أن ترامب ورغم أنه يعاني أصلا من الانتقادات التى طالته أكثر من مرة بسبب عداءه للمسلمين إلا أنه لم يتراجع بل اختار أن يواصل التصعيد.

وتشير الى أن ترامب اطلق تصريحات مثيرة للجدل الأسبوع الماضي حول هجوم اورلاندو الذي استهدف ملهى ليليا للمثليين حيث اعرب عن تمنيه لو قام احد الحضور بقتل المهاجم في الموقع.

وقال ترامب في مقابلة مع شبكة سي بي إس "أعتقد أن التمييز العرقي هو الأمر الذي ينبغي ان نبدأ التفكير فيه الأن كدولة".

وأضاف "أنظر إلى إسرائيل أراهم ينفذون ذلك مرارا وتكرارا وبنجاح ولابد أن تعرف أنني أكره مضمون التمييز لكن ينبغي علينا ان نبدأ استخدام البديهيات".

وتقول الجريدة إن ترامب طالب أيضا باستخدام اجهزة المراقبة في المساجد قائلا "لو سافرت الآن لفرنسا ستجد أنهم يفعلون ذلك وفي الواقع يقومون أحيانا بإغلاق المساجد".

وتوضح الجريدة ان ترامب أثار غضبا واسعا داخل الحزب الجمهوري بنشرة عبارات الشكر على حسابه على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي ردا على التهاني التى وجهت إليه بوصفه كان صائبا بخصوص مطالبه بالتصعيد "ضد الإرهاب".

وتعتبر الجريدة أن المطالب الاخيرة لترامب من المرجح أن تزيد العداء له داخل أروقة وقيادات الحزب الجمهوري مشيرة إلى أن هناك محاولات لمنع ترشحه عن الحزب خلال الاجتماع النهائي الشهر المقبل لإعلان اسم مرشح الحزب الجمهوري.

"عزل روسيا"

الغارديان نشرت مقالا للكاتبة ماري جيفيسكي بعنوان "خطة عزل روسيا لا تجدي والغرب بحاجة لخطة جديدة".

تقول جيسفيسكي إن البعض في الغرب يقول إنه لن يؤثر شيء على روسيا مثل منع الرياضيين الروس من المشاركة في اولمبياد ريو.

وتضيف من وجهة نظر هؤلاء فإن هذه العقوبات الرياضية تفوق في تأثيرها العقوبات التي فرضها الإتحاد الأوروبي على روسيا لأنها ستجعل الشعب الروسي يشعر انهم كدولة قد فشلوا في الإرتقاء الى المعايير الدولية.

وتوضح أن الأمر ليس كذلك قطعا من وجهة النظر الروسية فالشعب الروسي ينظر للأمر بشكل مختلف وسيعتبره امتدادا للمقاطعة الغربية لدورة الالعاب الاولمبية في موسكو عام 1980.

وتوضح ان الغرب قاطع اولمبياد موسكو لسبب معلن وهو الغزو السوفيتي لأفغانستان في العام السابق.

وتنقل جيفيسكي عن وزير الخارجية الألماني فرانك شتاينماير تأكيده أن العقوبات الغربية لم تدفع روسيا لتصبح أكثر تعاونا لكنها جعلت الغرب أقل استقرارا.

وتوضح أن هذه التصريحات تأتي قبل اسابيع من قمة دول حلف شمال الأطلسي "الناتو" والمزمع عقدها في العاصمة البولندية وارسو داعية لقيام الغرب بتبني سياسة جديدة.

العقارات في مصر

الفاينانشيال تايمز نشرت موضوعا لمراسلتها في القاهرة هبة صالح بعنوان "المصريون يندفعون للاستثمار في العقارات لمواجهة انخفاض الجنيه".

وتقول الجريدة إنه عندما أعلنت شركة تطوير عقاري في القاهرة عن فتح باب الحجز في احد مشروعاتها وقف المصريون بالآلاف في طوابير طويلة على باب مكتبها للحصول على إحدى الشقق في هذا المشروع.

وتوضح الجريدة أن هذا الموقف يوضح اندفاع المصريين نحو الاستثمار في العقارات في ظل التراجع السريع لقيمة العملة المحلية والتى فقدت 13 في المئة من قيمتها خلال الأشهر الثلاثة الماضية.

وتضيف أن الحكومة المصرية أعادت تقييم العملة المحلية وهي الجنيه في مارس/ آذار الماضي في محاولة منها لتخفيف حدة أزمة نقص الدولار في السوق المحلية وهو ما أدى لزيادة التضخم بنحو 13 في المئة، وهو الأضخم في السنوات السبع المنصرمة.

وتشير الجريدة إلى أن السوق المصرية تعاني من تراجع ثقة المستثمرين وانخفاض معدل الامن الاقتصادي و"الهجمات الإرهابية" التى أضرت كثيرا بقطاع السياحة الذي أصبح شبه معطل.

وتقول الجريدة إن كل هذه العوامل دفعت المصريين لإخراج مدخراتهم واستثمارها في قطاع العقارات الذي يعتبر أحد القطاعات القليلة التي تعمل بشكل جيد حاليا في البلاد.

وتوضح الجريدة أن شركة العقارات قالت إن حجم الطلب الذي لاقاه مشروعها السكني في شرق القاهرة خلال يوم واحد والذي تبلغ قيمته نحو 3.6 مليار دولار يفوق خمس مرات عدد الوحدات السكنية قيد الانشاء والتى تبلغ 1000 وحدة.