كرّم المؤتمر العربي للثقافة والابداع الفنان عبد العظيم الضامن، وذلك لقاء جهوده الفنية ومشاريعه الإنسانية.

إيلاف من الرياض: برعاية الأمير فيصل بن بندر، أمير منطقة الرياض، وبحضور السيد عمرو موسى، الأمين العام لجامعة الدول العربية الأسبق، وعدد من السفراء والوزراء والشعراء العرب، احتفل المؤتمر العربي للثقافة والإبداع في مركز الملك فهد الثقافي بالرياض، وتم تكريم الفنان التشكيلي عبد العظيم الضامن، تقديراً لجهوده في الفن التشكيلي ولأهدافه الإنسانية عبر مشروع الفن لغة المحبة والسلام المتمثل في لوحة المحبة والسلام.
&
يذكر أن لوحة المحبة والسلام هي مشروع ثقافي للتواصل مع شعوب العالم لنشر ثقافة التسامح والمحبة والسلام ولرسم لوحة جماعية تشارك في رسمها كل فئات المجتمع من كل بلدان العالم، والفنان التشكيلي &عبدالعظيم الضامن هو صاحب فكرة هذا المشروع، وقد حصل انطلاقًا منه على وسام سفير المحبة والسلام لعام ٢٠١٤ من منظمة السلام والصداقة الدولية بمملكة الدنمارك.

تواصل

وقد بدأت لوحة المحبة والسلام منذ العام ٢٠٠٥، وطافت العديد من مدن وعواصم العالم بهدف نشر ثقافة المحبة والسلام، منها الصين ولندن والولايات المتحدة الأميركية والمغرب وتونس ولبنان واليمن والأردن ودول الخليج وعدد من مدن المملكة، وبلغ طولها حتى اليوم ١٢٥٠ مترًا، وشارك في رسمها أكثر من ٨٠٠٠ شخص من مختلف الأجناس والديانات والأعراق.&

ويهدف المشروع إلى التواصل مع شعوب العالم بالمحبة والسلام والتسامح ونبذ الكراهية، من خلال زيارات متبادلة وإقامة ورش عمل مشتركة مع الجمعيات الإنسانية في العالم، لنشر ثقافة التواصل بالمحبة والسلام.&
&&
عبدالعظيم الضامن قال لـ"إيلاف" إن "بدايتي مع مشروع لوحة المحبة والسلام كانت مبادرة لتكون رسالتي نحو الفن للإنسانية ونبذ الأنا المتضخمة ولنكون نحن، ومنها انطلق المشروع ليكون رسالتي الفنية، الفن لغة المحبة والسلام، ومن مدن المملكة لدول الخليج لدول العالم، أحمل لوحاتي وأصطحب مجموعات في كل محطة لنرسم الفرح مع محبين الفرح".

وأضاف: "لم نكتفِ برسم اللوحة فقط، بل بدأنا ببرنامج لزيارة المسنين وزيارة الأطفال المرضى، نُقيم برامج ترفيهية لهم مع كل مناسبة وطنية والأعياد، وبعد مرور ١٠ سنوات من العمل المتواصل في إنجاز المشروع، بدأت بالتفكير في جعل هذه اللوحة ذات قيمة نفعية أكبر، فبدأت بتصميم حقائب تكون مميزة وتحمل عنوان حقائب المحبة والسلام، ويكون هدف المشروع دعم الأسر المنتجة في المملكة، ويكون العائد من قيمة الحقائب لدعم الجمعيات الإنسانية".
&