واشنطن: تستضيف الولايات المتحدة وعدد من حلفائها الرئيسيين مؤتمرا للمانحين الشهر المقبل لجمع الاموال للمدنيين العراقيين الذين شردتهم المعارك.

وياتي الاعلان الاربعاء فيما تشن القوات العراقية هجوما ضد تنظيم الدولة الاسلامية للسيطرة على الفلوجة ما ادى الى فرار الالاف من المدينة.

وذكرت وزارة الخارجية الاميركية التي تعهدت حتى الان بتخصيص مبلغ 20 مليون دولار اضافية لتمويل المفوضية العليا لشؤون اللاجئين هذا الاسبوع، ان المؤتمر سيعقد في واشنطن في 20 تموز/يوليو.

وستشارك كندا والمانيا في استضافة المؤتمر، كما ستخصص الاموال التي سيتم جمعها لدعم جهود الامم المتحدة في ايواء واطعام وعلاج النازحين، بحسب الوزارة.

وقالت الوزارة انه "نظرا للقتال والاضطرابات منذ كانون الثاني/يناير 2014 اصبح اكثر من 3,4 مليون شخص مشردين في انحاء العراق، اكثر من نصفهم من الاطفال".

واضافت "هناك نحو 10 ملايين في انحاء البلاد بحاجة ماسة الى مساعدات انسانية منقذة للحياة".

ووفقا لبيان الوزارة فان خطة الامم المتحدة للاستجابة الانسانية ستكلف 861 مليون، ولم تحصل المنظمة سوى على ثلث ذلك المبلغ.

واضاف البيان انه "خلال الاشهر المقبلة يمكن ان ترتفع كلفة المساعدات الانسانية الى اكثر من ملياري دولار مع نزوح نحو مليون شخص من الموصل وسط العمليات العسكرية لتحرير ثاني اكبر مدينة عراقية".

وقال مسؤولون عراقيون الاربعاء انهم طهروا مناطق في الفلوجة من مقاتلي تنظيم الدولة الاسلامية، الا انهم لا زالوا يتواجدون في جيوب.

من ناحية اخرى تقدر الامم المتحدة بان 85 الف مدني على الاقل فروا من المدينة مما يزيد من حدة الازمة الانسانية.