لندن: اعلنت الحكومة البريطانية الاثنين إنشاء دائرة خاصة ستبدأ العمل على مسألة الخروج من الاتحاد الاوروبي مؤكدة ان تنظيم استفتاء حول الاستقلال "هو آخر شيء تحتاجه" اسكتلندا.

ومن جانب اخر ندد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الذي يلزم الصمت منذ اعلان استقالته غداة الاستفتاء، بالحوادث المناهضة للاجانب التي حصلت منذ فوز مؤيدي الخروج من الاتحاد الاوروبي بنتيجة استفتاء الخميس كما اعلن متحدث حكومي.

وقال المتحدث في ختام اجتماع لمجلس الوزراء ان الدائرة الجديدة "ستقود عملا مكثفا حول الاصلاحات التي يجب تطبيقها لتقديم اقتراحات وآراء لرئيس الوزراء الجديد".

وبعد الاستفتاء اعلن كاميرون الجمعة استقالته التي ستصبح سارية حين يتم تعيين رئيس وزراء جديد خلال مؤتمر المحافظين في مطلع اكتوبر. لكن المسؤولين الاوروبيين يحثون البريطانيين على تفعيل الية الخروج من الاتحاد من دون انتظار هذه المهلة.

واكدت الحكومة ايضا ان اسكتلندا لديها "ما يكفي من الاسباب للبقاء ضمن المملكة المتحدة الان" وذلك بعد 18 شهرا على الاستفتاء الذي انتهى برفض الاستقلال. واعتبرت ان "استفتاء جديدا يشكل مصدر انقسام هو اخر شيء تحتاجه بريطانيا".

واخيرا عبر الناطق عن "ادانته الحوادث التي وقعت في مختلف انحاء البلاد خلال نهاية الاسبوع مثل التعرض لمهاجرين عبر الطلب منهم العودة الى بلادهم".

وقد عبر السفير البولندي في لندن فيتولد سوبكوف عن صدمته وقلقه الشديد اثر الحوادث الاخيرة "والاهانات المعادية للاجانب التي وجهت الى الرعايا البولنديين ومهاجرين اخرين مقيمين في بريطانيا" وذلك في بيان.