إيلاف من لندن: استهل الصحافي اللبناني المعروف، ريمون عطا الله، افتتاحية العدد رقم 164 من تقريره الشهري، بالتالي: "بهذا العدد يكون "الديبلوماسي" قد قطع عشرين عاماً من العمر. وهي رحلة غير قصيرة في معارج الأوضاع اللبنانية والعربية والدولية. &وهي فوق ذلك مرحلة معقدة من التداخل والمداخلات اختلط حابلها بنابلها".

أصدر ريمون عطا الله العدد الأول من "الديبلوماسي" من لندن في مايو 1996، وحرص على تضمين كل عدد من أعداده، جديد المعلومات الخاصة والمنسوبة إلى مصادر مطلعة على ما يجري من خلفيات الأحداث، والاحتمالات المتوقعة مستقبلاً. ولأن التقرير الشهري خاص بالمشتركين، فقد أتاح ذلك لمحرر "الديبلوماسي" وناشره، التحرر من قيود الرقابة والرقيب، واعتماد شعار أنه "لا يردد ولا يتردد"، في إشارة واضحة إلى تجنّب نقل ما نُشر من قبل، والإقدام على نشر ما يتوفر له من معلومات موثوقة.

ومع إعطاء أولوية خاصة لشؤون العالم العربي ومنطقة الشرق الأوسط، اهتم "الديبلوماسي" بأهم التطورات الدولية، وانعكاساتها على العالمين العربي والإسلامي.

وعكست صفحات التقرير ذلك التميز بما تضمن كل عدد من التحليلات الخاصة، إضافة إلى مقالات خص بها التقرير عددا من كبار الشخصيات السياسية الدولية، بينها زبيغنيو بريجنسكي، مستشار الرئيس جيمي كارتر للأمن القومي، وريتشارد ميرفي، وكيل وزارة الخارجية في عهد الرئيس رونالد ريغان، والسيناتور جورج ميتشيل، بالإضافة إلى مقالات كتبها لـ "الديبلوماسي" باحثون عرب بارزون، بينهم سسيل حوراني، والدكتور عودة أبو ردينة، الذي عُرف بتخصصه في مجالات الطاقة والنفط والغاز، وبشؤون الشرق الأوسط وسياسات دوله، والذي خص عدد الذكرى العشرين بعرض شامل لكتاب دايفيد بريس "دفتر أسرار الرئيس".

&

&الصحافي اللبناني ريمون عطا الله

&

كما تضمن العدد مواضيع عدة، منها العناوين التالية:

صعود الاصولية وسقوط الميثاقية والعيش المشترك في طرابلس: الانتخابات البلدية ثبتت " الكانتون" السنّي الاول في لبنان.

كم من مؤامرة حيكت باسمها ومن اجلها: اتفاقية "سايكس-بيكو"قيد التشريح على طاولة الكبار.

علاقاته سيئة مع موسكو متوترة مع واشنطن وفاترة مع أوروبا: تحالف أوباما مع الأكراد في سوريا "طيّر" عقل اردوغان.

إذا ما توافق عليه الفلسطينيون والإسرائيليون: تعديل "مبادرة السلام العربية" يُريح الشرق الاوسط.

حتى لا يصيب "عين الحلوة" ما أصاب " نهر البارد": "الجهاديون" في لبنان دعاة سلام بين المتقاتلين.

أوروبا مع قوة عسكرية لمنع "داعش"من الوصول اليها: في ليبيا عدة حكومات والمطلوب حكومة واحدة.

تكميم أفواه الإعلاميين في مسائل الإرهاب والحكم: السيسي بصراحة "لا صوت غير صوتي في مصر".

بعد إقالة الجنرال "توفيق" وإلغاء "دائرة الاستعلام والأمن": الجيش يعيد الاعتبار إلى دوره في الجزائر.

الأمم المتحدة تتخوف من عودة التوتر إلى الصحراء الغربية: بعثة "مينورسو" بين مدٍ جزائري وجزرٍ مغربي.

الرسميون يحققون والسياسيون يقاضون الصحافيين والنَّاس آخر المهتمين: وثائق "بنما" كشفت ما يجري في تونس.

عولمة الدوحة "تنافس" عولمة دافوس: الإرهاب لا يُواجه بنتائجه وإنما بأسبابه.

حراك يتوسع ضد سلطة قمعية مرفوضة سياسياً واجتماعياً واقتصادياً: بغداد اليوم قهر وبؤس وتشويه وتعتير.

بلا ديبلوماسية عن اعتذار جريدة "الغارديان " البريطانية من قرائها. من الحقيبة: عين على الأحداث.
&