كريستوفر ستيفنز، سفير أمريكا لدى ليبيا قتل في الهجوم على القنصلية الأمريكية في بنغازي عام 2012.

اتهم تقرير للجنة التحقيق الأمريكية في هجوم بنغازي في ليبيا عام 2012 الجيش الأمريكي بالتراخي الشديد في الاستجابة لنداءات الاستغاثة.

وأفاد التقرير الذي أصدرته لجنة تابعة للكونغرس الأمريكي بأنه رغم تعليمات الرئيس الأمريكي باراك أوباما ووزير الدفاع ليون بانيت للإدارة الأمريكية بالتعامل الفوري مع الأزمة، لم يتم ارسال أي دعم لمدة 8 ساعات على الأقل منذ بدء الهجوم الذي أسفر عن مصرع السفير الأمريكي لليبيا جي كريستوفر ستيفنز وثلاثة آخرين.

وقال مايك بومبيو عضو لجنة الكونغرس، التي يقودها الجمهوريون، إن الإدارة الأمريكية اخذت في اختلاق الاعذار لعدم وجود استجابة في الوقت المناسب، مرجحة كفة السياسة على حياة مواطنيها، على حد تعبيره.

وتواجه اللجنة انتقادات لسماحها باستمرار التحقيق فترة طويلة تزيد عن العامين مما عرضها للاتهام بأنها تسيس الحادث.

يذكر أن هيلاري كلينتون، المرشحة الديمقراطية الأوفر حظا لانتخابات الرئاسة، كانت وزيرة للخارجية عندما وقع الهجوم وقد اتهم الجمهوريون وزارة الخارجية بالبطء في تسليم المستندات اللازمة.

وأدلت كلينتون بشهادتها مرتين العام الماضي أمام اللجنة حول تجاوب الخارجية الامريكية مع الهجوم وقتما كانت تتولى الوزارة.

وكان الحزب الديمقراطي، الذي تنتمي إليه كلينتون، قد أكد أن القضية "مغرضة وتهدف إلى التأثير عليها في حملتها الرئاسية".

وأجرى الكونغرس 7 تحقيقات في الهجوم، الذي يعتقد أن متشددين إسلاميين نفذوه، على مجمع القنصلية الأمريكية في بنغازي يوم 11 سبتمبر/ أيلول 2012.