الرباط: بعث العاهل المغربي الملك محمد السادس، برقية تعزية إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، عاهل المملكة العربية السعودية، على إثر الهجمات الارهابية الشنيعة التي استهدفت محيط الحرم النبوي الشريف في المدينة المنورة و مسجدا في مدينة القطيف، مخلفة عددا من الضحايا والمصابين. 

وأعرب الملك محمد السادس عن بالغ تأثره وإدانته الشديدة لهذه الأفعال الإجرامية المشينة، المنافية لقيم الدين الإسلامي الحنيف، مؤكدا تضامن المملكة المغربية المطلق مع المملكة العربية السعودية الشقيقة و وقوفها الدائم إلى جانبها " من أجل التصدي لكل أشكال الإرهاب المقيت".

ومما جاء في برقية ملك المغرب "و إنني بقدر ما استنكر هذه الأعمال الإرهابية الجبانة التي تنم عن يأس وبؤس أصحابها، أقدر وأشيد بحزم ويقظة قوات الأمن السعودية التي تصدت لهؤلاء المعتدين، وأحبطت مراميهم الدنيئة في زعزعة أمن وطمأنينة بلدكم الطيب وزواره من ضيوف الرحمن".

وتقدم عاهل المغرب لخادم الحرمين الشريفين ومن خلاله، إلى أسر الضحايا المكلومة وللشعب السعودي، "بأحر التعازي وصادق المواساة، داعيا الله تعالى أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته، ويسكنهم فسيح جناته، وأن يلهمكم وذويهم جميل الصبر وحسن العزاء، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل".

وخلص العاهل المغربي مخاطبا الملك سلمان "و إذ أدعو الله أن يحيطكم بعين عنايته وأن يجنب بلدكم الآمن كل مكروه ، أرجو أن تتفضلوا، خادم الحرمين الشريفين وأخي الأعز الاكرم، بقبول أصدق مشاعر تضامني مقرونة بأسمى عبارات مودتي وتقديري".

وكانت الرباط قد عبرت عن إدانتها الشديدة للهجمات الارهابية الغادرة التي استهدفت الحرم النبوي الشريف بالمدينة المنورة ومدينتي القطيف وجدة بالمملكة العربية السعودية . 

وذكر بيان لوزارة الخارجية النغربية أن المملكة المغربية تعرب "عن إدانتها الشديدة لهذه الأعمال الإرهابية الآثمة التي تستهدف ترويع المواطنين وزعزعة طمأنينة المؤمنين والتطاول على حرمات الأماكن المقدسة".

وأضاف البيان أن المملكة المغربية تتقدم "بأحر عبارات التعازي والمواساة إلى الأسر المكلومة وإلى الشعب السعودي الشقيق"، مجددة "تضامنها الموصول والفعلي مع المملكة العربية السعودية في جهودها الرامية إلى مكافحة آفة الإرهاب المقيت ووقوفها الدائم معها للدفاع عن الحرمين الشريفين وللحفاظ على أمن المملكة العربية السعودية واستقرارها"