عدن: اعلنت مصادر عسكرية ان اشتباكات مسلحة تدور الاربعاء بين القوات الحكومية اليمنية ومسلحين يعتقد انهم جهاديون استولوا على المبنى الرئيسي لقاعدة عسكرية في عدن بعد مهاجمتها بالسيارة المفخخة مما اسفر عن سقوط سبعة قتلى على الاقل.

وقال مصدر عسكري لوكالة فرانس برس ان "القوات الحكومية تطوق المبنى الذي يضم مكتب قيادة القاعدة حيث تحصن جهاديون مسلحون".

واوضح هذا المصدر ان المهاجمين الذين يرتدون بزات عسكرية، نجحوا في دخول القاعدة التي هاجموها بالسيارة المفخخة، قبل ان يستولوا على المبنى الرئيسي فيها.

وتابع ان اشتباكات اندلعت بعد ذلك بين المهاجمين والجيش الذي يحاول طردهم، مشيرا الى ان تبادل اطلاق النار بقاذفات الصواريخ والاسلحة الخفيفة كانت مستمرة ظهر الاربعاء.

وقال المصدر نفسه ان "بين 15 وعشرين جهاديا موجودون في المبنى". واضاف "لا نعرف شيئا عن الضباط الذين كانوا في المبنى عند وقوع الهجوم"، بدون ان يتمكن من تحديد عددهم.

وبدأ الهجوم صباح الاربعاء باستهداف القاعدة المجاورة لمطار عدن الدولي بسيارتين مفخختين، كما قال مصدر عسكري آخر.

وقال هذا المصدر لفرانس برس ان المهاجمين فجروا سيارة مفخخة عند مدخل القاعدة مما فتح الطريق لآلية ثانية اقتحمت القاعدة وانفجرت في داخلها، مما ادى الى مقتل سبعة عسكريين على الاقل. وكانت الحصيلة السابقة تتحدث عن مقتل ستة عسكريين في الهجوم.

وذكر شهود عيان ان تعزيزات عسكرية نقلت الى القاعدة الواقعة في حي خور مكسر الذي تطوقه قوات الامن.

ويأتي الهجوم على القاعدة الاربعاء في اول ايام عيد الفطر في اليمن.