تمكن المغامر الروسي فيدور كونيوخوف من تحطيم الرقم القياسي للدوران حول الأرض بمنطاد يوم السبت، حسب الفريق التابع له.

وقال منسق الرحلة جون والينغتون إن كونيوخوف الذي اقلع بمنطاده من منطقة تقع غربي استراليا في الثاني عشر من الشهر الحالي قد نجح في الدوران حول الكرة الارضية وعاد الى استراليا عصر السبت قبل ان يهبط.

وبذا كسرت رحلة كونيوخوف التي استغرقت اطول من 11 يوما بقليل الرقم القياسي المسجل باسم المغامر الامريكي الراحل ستيف فوسيت عام 2002، وهي الرحلة التي اصبح بواسطتها اول انسان يدور حول الارض بمنطاد. واستغرقت رحلة فوسيت 13 يوما.

ونقلت وكالة فرانس برس عن والينغتون قوله "لقد حطم الرقم القياسي، لا شك في ذلك"، مضيفا ان كونيوخوف حلق بمنطاده فوق المنطقة التي اقلع منها بالضبط.

وقال منسق الرحلة "لقد حلق فوق نفس الحقل الذي اقلع منه".

والمسار الذي اتخذته رحلة كونيوخوف مر من استراليا الى نيوزيلندا ثم عبر المحيط الهادئ وامريكا الجنوبية ورأس الرجاء الصالح والمحيط الهندي الجنوبي.

ودفعت الرياح المنطاد باتجاه القارة المنجمدة الجنوبية في المرحلة الاخيرة من الرحلة، ولكن كونيوخوف نجح في تعديل المسار وعاد الى النقطة التي انطلق منها السبت.

وقال والينغتون إن الساعات الـ 24 الاخيرة من الرحلة خلت من اي مشاكل للمكتشف الروسي، ولكنه اضاف مازحا "الايام الـ 10 السابقة كانت فظيعة".

واضاف ان كسر الرقم القياسي لم يكن الدافع الرئيسي الذي جعل كونيوخوف، الذي سبق له ان وصل الى القطبين الشمالي والجنوبي بمفرده وكسر الرقم القياسي للدوران حول العالم بزورق بمفرده، يقوم برحلته، وقال "إن تحطيم الرقم القياسي يعد ربحا اضافيا لطيفا، ولكن الدافع الحقيق كان التحليق حول العالم."