قال مصدر مطلع إن الولايات المتحدة الاميركية تنظر مؤخرا في مسألة السلاح الذي قررت منحه الى الجيش اللبناني بهدف زيادة قدرته&على مواجهة&المنظمات «الجهادية» وداعش على الحدود اللبنانية السورية.

إيلاف من بيروت:&أكد مصدر مطلع في تصريح خاص لـ"إيلاف" ان الولايات المتحدة تدرس مؤخرا امكانية تعليق المساعدات العسكرية المقدمة الى لبنان وذلك بعد ورود معلومات استخباراتية تؤكد تعاونا وثيقا بين الجيش اللبناني وحزب الله المعروف على&الصعيد الاميركي بالمنظمة الارهابية، وقد اكد المصدر أن الجانب الاميركي يدرس مع بعض اركان الحكومة اللبنانية هذا الامر، خاصة بعد ورود معلومات حول نقل أسلحة من الهبات السعودية السابقة وتسليمها الى حزب الله.

وتضم الحزمة العسكرية المقدمة من أميركا أسلحة متطورة مثل صواريخ دفاعية وطائرتين من نوع سوبر توكاني للاستطلاع، الا ان ارتباط اسم ضابط لبناني كبير من الطائفة الشيعية، ويدعى يحيى الحسيني وهو من يشغل منصب مدير الامن العسكري في منطقة حاصبيا في الجنوب اللبناني، بتسليم اسلحة الى حزب الله جعل الجانب الاميركي يتريث قليلا خشية من أن تنقل تلك الاسلحة إلى يد حزب الله وتستخدم ضد الولايات المتحدة في المنطقة او في سوريا او ضد اهداف اميركية في لبنان على حد قول المصدر.

معارضة

هذا وقد تعالت في الآونة الاخيرة اصوات من داخل الجيش اللبناني تعارض بشدة التعاون مع منظمة حزب الله عسكريا لان مثل هذا التعاون سيضر بالنهاية بمصالح وهيبة الجيش اللبناني وسمعته، اذ انه يحاول ان يكون جيشا يحمي بلاده ولا يستند الى منظمات مسلحة لمساعدته في هذه المهمة، فيما&يبقى السؤال، بحسب المتابعين، هل سيستمر الجيش اللبناني في التعاون مع حزب الله وخسارة المساعدات العسكرية، وخاصة الاميركية؟

مع الاشارة الى ان المملكة العربية السعودية كانت قد علقت في وقت سابق مساعدات عسكرية للبنان بمبالغ طائلة تضم أسلحة فرنسية الصنع وذلك بعد التأكد من أن الهبات السعودية ستصل الى ايدي حزب الله الذي يقاتل في سوريا الى جانب النظام السوري.

&

&

&